صرحت مصادر إعلامية اسرائيلية أمس بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو وافق علي مناقصات لبناء240 وحدة سكنية جديدة.
وذلك في مناطق القدس عبر الخط الأخضر. وقالت صحيفة هاآرتس- في تقرير أوردته في موقعها علي شبكة الإنترنت- إن نيتانياهوأحاط- هذه المرة- الادارة الامريكية علما بنية طرح العطاءات وأن موفده الي المحادثات يتسحاق مولخو أجري اتصالات مع المسئولين الامريكيين بهذا الخصوص حيث تم في نهاية الامر التوصل الي تفاهم ضمني بين الطرفين. أوضحت إن الوحدات سوف تقام في حيي راموت وبسجات زئيف في القدس الشرقية.
ومن جهة أخري, أعلنت الجمعيات اليمينية التي تنشط في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية أنها تنوي اسكان عشر عائلات يهودية أخري في منازل تقول انها كانت تابعة لليهود قبل عام1984.
وقال اريه كينغ أحد النشطاء اليميين الليلة قبل الماضية ان الجمعيات تعرض علي سكان هذه المنازل العرب تعويضات مقابل مغادرتهم أياها.
و من جانبها, أدانت الرئاسة الفلسطينية أمس قرار الحكومة الإسرائيلية انشاء240 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة. محذرة من أن فشل العملية السلمية يهدد بدفع منطقة الشرق الأوسط إلي دوامة من العنف.
وقال نبيل أبو ردينة المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية إن إجراءات إسرائيل تقوض الجهود التي تبذل من أجل استمرار العملية السلمية.
ودعا أبو ردينة المجتمع الدولي إلي الضغط علي إسرائيل كي توقف كل أشكال الاستيطان, مشيرا إلي أن فشل العملية السلمية يهدد بدفع منطقة الشرق الأوسط كلها إلي دوامة من العنف.
ومن جانبه, وصف د.صائب عريقات رئيس دائرة شئون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية ـ في تصريح لراديو( سوا) الأمريكي أمس ـ هذه الخطوة الإسرائيلية بأنها تشكل ضربة قاصمة لجهود السلام الأمريكية.
وأضاف عريقات أن هذه الخطوة تأتي استكمالا لتوضيح الموقف الإسرائيلي إزاء عملية السلام, متسائلا عن كيفية السعي لاستئناف المفاوضات المباشرة بعد إتخاذ إسرائيل لهذه الخطوة.