حاولت منظمة الصحة العالمية التواصل مع أعضاء ومسئولي تنظيم "داعش" في العراق، من أجل مساعدتهم في وضع حد لفيروس "الإيبولا" الذي انتشر داخل أروقة التنظيم.
وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، إن المجاهدين بتنظيم "داعش"، يشكلون أكبر الأخطار التي تهدد مدينة الموصل العراقية، حيث ذكرت أن مستشفيات المدينة بدأت تمتلئ بمصابي مرض الإيبولا من المنضمين للتنظيم الإرهابي.
وأشارت الصحيفة إلى أن عددًا غير معلوم من المسلحين بـ"داعش" تم احتجازهم في مستشفيات مدينة الموصل، فور إصابتهم بالإيبولا القاتل.
وحاولت منظمة الصحة العالمية، التواصل مع مسئولين بالحكومة العراقية للسيطرة على الموقف، ولكن الأمر كان صعبا لأن المدينة تقع تحت سيطرة التنظيم الإرهابي منذ أشهر.