منعت حركة حماس الفلسطينية دخول 37 يتيمًا من قطاع غزة زيارة مواقع بتل أبيب منها مناطق مجاورة لغزة ومستوطنة "رمت جان" ليلتقون برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن" في رام الله بنهاية الزيارة، وفقًا لمبادرة تدعى "حركة الكيبوتسات"، في الوقت الذي يقوم فيه قادة حماس الحاليين بمعالجة أبنائهم في مستشفيات داخل إسرائيل.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن هؤلاء الأطفال هم أبناء أعضاء من حركة حماس، والذين استشهدوا أثناء عملية "الجرف الصامد".
وعلى الرغم من التنسيق الموضوع مسبقًا لتلك الزيارة، إلا أن قوات الأمن التابعة لحماس طالبت الأطفال بالعودة إلى ديارهم عندما وصلوا لنقطة التفتيش.
واعتاد العديد من قيادي الحركة الفلسطينية على إرسال ذويهم لتلقي العلاج داخل مستشفيات إسرائيلية، وأبرزهم القيادي إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي، والذي أرسل ابنته للعلاج في إحدى مستشفيات إسرائيل، وهو الأمر الذي أكدته تل أبيب، ولم تنفه الحركة الفلسطينية.