أجرت الأمم المتحدة دراسة معتمدة على صور التقطتها الأقمار الصناعية، والتي تُظهر مدى الدمار الذي وقع بسوريا جراء الحرب الأهلية المستمرة حتى الآن، والتي أسفرت عن تدمير 290 موقعًا، ما أدى إلى اختفاء معالم سوريا القديمة.
ووصفت تلك الدراسة حال سوريا الآن، بأنه"واقع مرير" نظرًا لتدمير المساجد، والذي يرمز إليه على أنه "بدعة"، طبقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وأكدت الدراسة أن الاشتباكات بين قوات الرئيس السوري، بشار الأسد، والمتمردين تسببت بأضرار بالغة للمواقع التاريخية والأثرية في جميع أنحاء سوريا، حيث حدث نهب للآثار والمعالم الأثرية والمعابد الرومانية.