غض الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الطرف بصفة أولية عن فرض عقوبات إضافية على روسيا، بسبب الأزمة الأوكرانية على خلاف ما قام به الاتحاد الأوروبى. وقال البيت الأبيض، فى واشنطن إن الرئيس رفض فرض عقوبات جديدة، بصورة مباشرة على روسيا، على الرغم من توقيعه على القانون الذى أصدره الكونجرس الأمريكى، بشأن اتخاذ إجراءات أشد صرامة ضد شركات الطاقة الروسية. وترك أوباما، فسحة من الوقت لوضع القانون الذى يقضى بتوريد الأسلحة، إلى أوكرانيا موضع التنفيذ. وقال البيت الأبيض، إن أوباما يرغب فى إجراء مزيد من المباحثات، بهذا الشأن مع الشركاء الأوروبيين. اتخذ الاتحاد الأوروبى، الذى يضم 28 دولة قرارا أمس الخميس، بتوسيع نطاق العقوبات المفروضة منذ فترة على روسيا، لتشمل شبه جزيرة "القرم" الواقعة على البحر الأسود، والتى كانت قد أعلنت انفصالها عن أوكرانيا وانضمامها إلى روسيا فى وقت سابق.