طالبت وزارة الداخلية الهندية جميع الدول الغربية، رفع حالة التأهب القصوى، حتى نهاية شهر يناير؛ عقب حادث مدرسة "بيشاور" في باكستان ووسط الاستعداد لزيارة الرئيس الأمريكي باراك إلى الهند.

وذكرت صحيفة "ايكونوميك تايمز" الهندية، أن الداخلية الهندية أرسلت مذكرات لجميع الدول تشير إلى الحادث الإرهابي المروع في بيشاور، واقعة رهائن مقهى سيدني، التطورات الأخيرة المتعلقة بتنظيم "داعش" في كلًا من الهند والشرق الأوسط، وتزايد احتمال وقوع هجوم إرهابي في ضوء التحضير لزيارة أوباما.

وأضافت الهند، أن الحوادث والتطورات المذكورة أعلاه، تتطلب اهتمامًا فوريًا من جميع وكالات الاستخبارات، وأشارت مصادر إلى أن قوات الأمن وأجهزة الاستخبارات تحتاج إلى البقاء في حالة تأهب عالية لمنع حوادث غير مرغوب فيه في أي مكان بالعالم، حتى نهاية يناير.

وأعربت الداخلية عن مخاوفها التي تنبثق من فرار أعضاء جماعة SIMI من سجن ولاية ماديا براديش، وبعض المجاهدين الهنديين، وبالإضافة إلى ذلك "هجمات الذئب الوحيد" من قبل "داعش"، حثت على اتخاذ جميع التدابير من أجل حراسة الأماكن الضعيفة والمنشآت والسكك الحديدية والمدارس.