منذ أعلنت المطربة الشابة دوللى شاهين عن نيتها فى عمل أغنية وطنية وإهدائها لشعب مصر، بعد أن ساهموا فى نجاحها خصصت إحدى الصحف صفحة فى عددها السابق للهجوم عليها، وكاتب وملحن الأغنية تامر حسين رغم أن الأغنية ما زالت فكرة حتى الآن.
قال الشاعر تامر حسين اندهشت عندما قرأت هذا الموضوع، وتساءل: "لا أعلم لماذا؟ فعلاقتى بدوللى بدأت من خلال مسلسل "شريف ونص"، وعرضت على بأن أكتب لها أغنية وطنية تهديها للشعب المصرى، خاصة بعدما ألفت أغنية "حبتها" لعمرو مصطفى وحققت نجاحا كبيرا عند طرحها العام الماضى، مشيرا إلى أن الموضوع مجرد فكرة حتى الآن، واقتصر تعاونى مع دوللى على أغنيتين ضمن أحدث ألبوماتها الذى يتم طرحه قريبا، وهما "لو على الفراق"، و"زى القمر"، الأولى من كلماتى والثانية من كلماتى وألحانى، كما لا أرى مبررا فى الهجوم على دوللى لمجرد عزمها الغناء لمصر، بل كان يجب تشجيعها، لأنها تريد أن تقدم شيئا بسيطا للشعب المصرى الذى كان من أسباب نجوميتها.
وأكدت "دوللى شاهين" رفضها هذه الادعاءات، وقالت إنها لا ترى أى مبرر من الهجوم عليها، كما أنها تهدف من الأغنية رد الجميل للشعب المصرى صاحب الفضل عليها بعد ربنا.
وأوضحت دوللى أنها ستغنى للشعب المصرى لأنها تعشق مصر ولن تلتفت لمثل هذه الانتقادات التى وصفتها "بالذم والفضح"، وأضافت "بعد شهر ونصف سأغنى أمام الرئيس اللبنانى أغنية وطنية ضمن الاحتفال بعيد استقلال لبنان"، كما طالبت دوللى من النقاد بالحكم عليها من خلال أولى ألبوماتها "ولا كل البنات" الذى يتم طرحه فى الأيام المقبلة.
من جانبه رفض باخوس علوان زوج دوللى وصفها بممثلة "الإغراء" والتهكم عليها، لأنها ستقدم الأغنية الوطنية بـ"المايوه" مدللا على كلامه بأدوارها فى العديد من الأعمال مثل "أدهم الشرقاوى"، و"نمس بوند"، و"شريف ونص".
وعلق "باخوس" على ما أثير من أن دوللى وجدت ضالتها فى المنتج "ريتشارد الحاج"، مؤكدا تلقيها عروضا كثيرة من كبرى الشركات لشراء الألبوم، ولكنهم فضلوا شركة "براميديا"، مشيرا إلى تفكيره فى مقاضاة هذه الصحفية.