أكدت شبكة "بريس تي في" الإيرانية، أن تنظيم "داعش" في الأصل، هو أداة أمريكية لتفكيك المنطقة بأسرها، مشيرة إلى أن الوحشية التي تبدو عليها تلك الجماعة، مدعومة بشتى السبل من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأبرزت الشبكة الإيرانية، تصريحات شابير حسنالي الناشط السياسي الإسلامي بلندن، والتي أكد خلالها وجود أدلة تشير لدعم الولايات المتحدة لـ"الجماعات السرطانية"، في إشارة إلى داعش"، والتي هدفها في المقام الأول إثارة الفتن في المنطقة.
وأوضح الناشط الإسلامي، والباحث بشئون الحركات الإسلامية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تستطيع تدمير "داعش" عن طريق الاستخبارات والقوة العسكرية في أي وقت شاءت، مشككًا في جدوى الضربات الجوية التي تشنها واشنطن برفقة مجموعة الدول المنضمة للتحالف الدولي لضرب "داعش"، والتي أشار إلى أنها ليست السلاح الأكثر فعالية، إذا ما أرادت الولايات المتحدة الأمريكي بالفعل تدمير "داعش".
وتشن الولايات المتحدة الأمريكية ضربات جوية مكثفة على مواقع تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، غير أن تلك الضربات تبدو في مجملهل غير مجدية أو مؤثرة على تقدم التنظيم الإرهابي، وهو الأمر الذي أثار شكوك المجتمع الدولي حول مدى جدية واشنطن في إنهاء الخطر الداعشي الملم بالمنطقة.