طالبت الولايات المتحدة، مجددا أمس الجمعة، بإجراء انتخابات فى أسرع وقت فى هايتى حيث تواجه السلطات أزمة سياسية خطيرة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكى، أن "الانتخابات اساسية من أجل التطور الديموقراطى فى هايتى، وإعادة اعمارها وتنميتها". وأضافت بساكى، وهى تتلو بيانا لمناسبة زيارة ممثل الخارجية الأمريكية توماس شانون لبور أو برانس يرافقه المنسق الأميركى لهايتى توم ادامز، أن "موقف الولايات المتحدة هو أننا ندعم الحوار والتسوية اللذين يمكن أن يؤديا فى هايتى إلى حل يسمح بانتخابات من دون تأخير". واندلعت حوادث الجمعة فى وسط بور أو برانس، قرب القصر الرئاسى، حيث تظاهر الالاف مطالبين باستقالة رئيس الوزراء لوران لاموت والرئيس ميشال مارتيلى، وفق مصور فرانس برس. وطالب المتظاهرون الولايات المتحدة بتنحية لاموت ومارتيلى فى وقت يقوم شانون وادامز بمهمة فى العاصمة تستمر يومين وتتضمن لقاءات مع قادة فى المعارضة والقطاع الخاص والحكومة، والاسبوع الفائت، التقت السفيرة الاميركية فى هايتى باميلا وايت مسؤولى المعارضة. وأطلق عناصر الشرطة عيارات نارية من أسلحة رشاشة فيما استخدم جنود أمميون الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يقتربون من القصر الوطنى. وتخوض المعارضة التى دعت الى يومين اضافيين من التظاهرات، اختبار قوة مع الرئيس مارتيلى متهمة اياه بممارسة الديكتاتورية.