أكد الدكتور سعيد اللاوندي، الخبير فى العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إن كشف الكونجرس الأمريكي عن تقرير يدين وكالة الاستخبارات الأمريكية، باستخدام وسائل تعذيب قاسية، يظهر أن أمريكا عندما يضيق بها الأمر تسير أمورها كما تسير السفن في النهر.
وأضاف "اللاوندي" في تصريح خاص لـ "صدى البلد" أن أمريكا تحاول أن تزن بميزان مصلحتها فقط، وأن فضح الكونجرس لأفعال وكالة الاستخبارات قد يضعها في مشكلات كبيرة مع دول الشرق الاوسط، ويظهر حقيقة ادعاءها بأنها حامية حمي حقوق الإنسان علي عكس ما تقوم به.
واستبعد الخبير في العلاقات الدولية، أن تستخدم الجماعات المتطرفة والإرهابية العنف ضد أمريكا وضرب مؤسساتها أو سفاراتها حول العالم، كردة فعل علي التقرير، معتقداً أنها تنظر إلي الارهاب وتغرق الشرق الأوسط في اوحالة لكنها قادرة علي أن تكون بعيدة عنه.
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي، قد فضح ما وصفه بالجرائم الوحشية لوكالة الاسخبارات المركزية CIA، وكشف عن أن استجوابات الوكالة للمعتقلين كانت "أكثر وحشية" مما أقرت به.
وأدان تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي، برنامج الاستجواب والاستنطاق الخاص بسي اي ايه، وقال التقرير: إن الوكالة عملت على تضليل البيت الأبيض والكونجرس بشأن المعلومات التي حصلت عليها من المشتبه فيهم بالإرهاب المعتقلين عبر برنامج الاستجواب والاستنطاق الخاص بها.