فى تصاعد لحدة الاحتجاجات التى تشهدها المدن الأمريكية، نزل المتظاهرون أمس إلى شوارع ولاية كاليفورنيا ونيويورك لليوم الرابع على التوالى اعتراضا على عنصرية الشرطة.
وذكرت المتحدثة باسم شرطة مدينة بيركيلى بولاية كاليفورنيا أن بعض المتظاهرين الملثمين رشقوا رجال الشرطة بالحجارة والزجاجات مما أدى إلى إصابة أحد المجندين بجروح. وأضافت أن المحتجين تمكنوا من سرقة بعض المحال التجارية والمخازن.
ومن جانبها، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين واحتواء الموقف فى أسرع وقت ممكن.
وفى نيويورك، تحولت جنازة الشاب الأسود "أكاى جورلي" الذى قتله شرطى أبيض فى 20 نوفمبر الماضى إلى مظاهرات عارمة للمطالبة بإصلاح قضائى وفى أجهزة الشرطة التى ارتكبت سلسلة أخطاء أدت إلى موجة من الاحتجاجات فى جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وأظهرت بعض اللقطات التليفزيونية تجمع أقرباء جورلى وناشطين فى الدفاع عن الحقوق المدنية وعدد من مسئولى المدينة حول نعشه فى كنيسة معمدانية فى منطقة بروكلين فى مراسم حضرتها والدته سيلفيا بالمر وصديقته ميليسا باتلر.
وفى استمرار لتوتر العلاقات الأمريكية الفنزويلية، قال الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو إن العنصرية فى الولايات المتحدة تفاقمت خلال إدارة أول رئيس أسود فى تاريخها.
وقال مادورو خلال لقائه مع شبكة "تيليسور" التليفزيونية الفنزويلية"إنه حقيقة أمر مؤثر"،
وأشار مادورو إلى أن الحالات التى وقعت فى الآونة الأخيرة من قتل الشرطة للسود فى الولايات المتحدة روعته شخصيا، و أضاف "الأمر يبدو كما لو أن العنصرية تفاقمت فى الولايات المتحدة بوصول أوباما نفسه".
وكان الرئيس الفنزويلى قد تعرض إلى انتقادات من حكومة أوباما فى الأسابيع الأخيرة بسبب طريقة معاملته لمعارضيه السياسيين فى الداخل.