أعرب السفير مارك فرانكو رئيس وفد المفوضية الأوروبية بالقاهرة‏,‏ عن أسف الاتحاد الأوروبي وقلقه لعدم استجابة إسرائيل لمطالب تمديد حظر بناء المستوطنات بالضفة‏.

‏ وقال ـ مصدر ـ إن المحادثات التي أجرتها كاترين أشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية ونائبة رئيس المفوضية بالمنطقة‏,‏ استهدفت دعم التوجه الأمريكي لدفع المفاوضات المباشرة في ضوء القناعة الأوروبية بأنه بدون تلك المفاوضات لن يكون هناك حل‏.‏

وأضاف ـ في رده علي سؤال عما سيقوم به الاتحاد الأوروبي في ضوء تلك التطورات‏:‏ إننا ننتظر اجتماع لجنة المتابعة العربية في ليبيا والمشاورات التي سيجريها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الجامعة العربية‏,‏ وعن محادثات أشتون بالمنطقة في ضوء رفض إسرائيل مد فترة حظر الاستيطان ووقف الجانب الفلسطيني للمفاوضات‏,‏ وما اذا كان هناك تصور أوروبي لدفع الأمور قدما‏,‏ قال السفير فرانكو إن أشتون أجرت مفاوضات مع بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وأكدت الدعم الأوروبي للخط الأمريكي الذي يساند المفاوضات المباشرة‏.‏ كما أجرت محادثات مع الرئيس الفلسطيني استعرضت خلالها ما يقوم به الاتحاد الأوروبي من أنشطة لدعم بناء المؤسسات الفلسطينية تمهيدا لقيام الدولة المستقلة‏,‏ وقد شددت أشتون علي تصميم الاتحاد الأوروبي علي تقديم كل أشكال الدعم لاستمرار المفاوضات وصولا للحل الشامل والدائم‏.‏

وفيما يتعلق بالتحرك الأوروبي المقبل‏,‏ أشار فرانكو الي أن الجانب الأوروبي ينتظر اجتماعات الجامعة العربية والموقف الذي يتخذه الجانب الفلسطيني في ضوء ذلك‏,‏ ولم يطرح شيئا بعد سوي اقتراح الرئيس ساركوزي فكرة عقد مؤتمر في هذا الشأن‏.‏