قام ثلاثة ملثمون بسطو مسلح على منزل في ضاحية من ضواحي باريس، واغتصبوا صاحبة المنزل 19 عامًا، بشكل جماعي.

وزعمت صحيفة "معاريف" اليوم الأربعاء، أن الحادثة شكلت صدمة للجالية اليهودية بفرنسا، موضحة أن السطو جرى في حضور زوجها، حيث قام الملثمون بسرقة الأموال والمجوهرات الموجودة بالشقة، ومن ثم قاموا باغتصاب السيدة، مبررين أن ذلك يعود ليهوديتها.

وقالت وسائل إعلام فرنسية: إن الزوجة قالت في تصريحها: "إن أحد اللصوص ادعى أن بيتهما هو بيت يهودي، ولابد أن تكون فيه نقود، لم يكتفوا بما أخذوه، اغتصبوا الشابة وهربوا ومعهم مجوهرات وأملاك".

شجبت منظمة السقف اليهودي في فرنسا، وجاء في بيان المنظمة "معاداة السامية في فرنسا ما زالت في ازدياد، وتحولت إلى مصدر للقلق، وهناك حاجة لخطة طارئة لمعالجة الظاهرة".