فى واقعة مثيرة، كشفت صحيفة «صباح» التركية النقاب عن اختراق أمنى للبرلمان، إذ ألقت قوات الأمن المتواجدة بمبنى المجلس الوطنى التركى الكبير - البرلمان - الأسبوع الماضى، القبض على خمسة أشخاص،

منهم امرأة ادعوا أنهم يعملون فى جهاز المخابرات التركى، وتمكنوا من الحصول على معلومات أمنية وسياسية واقتصادية من خلال عقدهم لقاءات مختلفة مع نواب الأحزاب السياسية.

وحققت وحدة مكافحة الإرهاب فى مديرية أمن العاصمة أنقرة مع الأشخاص الخمسة بعد أن كانت قد حققت معهم فى بداية الأمر كعصابة احتيال فقط، قبل أن تكتشف حقيقة أمرهم وتركز فى تحقيقاتها على معرفة صلتهم بأجهزة المخابرات الأجنبية وارتباطاتهم بالمنظمات غير القانونية.

فى الوقت نفسه، شهد ميدان كادى كوى بوسط اسطنبول اعتصام عدد كبير من أعضاء جمعية بير سلطان عبدال العلوية، احتجاجا على سياسة حكومة العدالة والتنمية المتبعة ضد أبنائهم فى المدارس، مطالبين بإلغاء التعليم الدينى الإلزامى، مؤكدين فى الوقت نفسه بأنهم سيواصلون يوم الأحد من كل أسبوع اعتصامهم بالميدان إلى أن تستجيب الحكومة لمطالبهم المشروعة.

وأكد البيان الصحفى الصادر من الجمعية العلوية، أن الكتب المدرسية طائفية من جانب واحد لاعتمادها على أساس دولة واحدة ومذهب واحد، مؤكدا مواصلة النضال ضد ما وصفوه بـ»العقول المتخلفة» والعمل على تأسيس نهج تعليمى علمانى وتقليل أعداد مدارس الأئمة والخطباء الدينية.

فى سياق متصل، ألغى رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو زيارته المقررة لرئاسة بلدية تونجلى جنوب شرقى البلاد بعد زيادة المظاهرات الاحتجاجية من قبل العلويين أمام مقر البلدية، والتى تحولت إلى مواجهات و اشتباكات مع قوات الشرطة.

تأتى المظاهرة تنديدا بالممارسات ضد العلويين التى لم تنفذ مطالبهم على مدى 13 عاما.