نفى الأدميرال جون كيربى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أى علاقة بين إعلان وزير الدفاع الأمريكى تشاك هيجل استقالته أمس من منصبه واستراتيجية الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم داعش. وأكد كيربى - فى تصريحات صحفية اليوم بمقر وزارة الدفاع الأمريكية - عدم وجود تغيير فى الاستراتيجية الأمريكية الرامية للقضاء على داعش فى العراق وسوريا، مشيرا إلى أن الاستراتيجية، وكما أكد هيجل سابقا تحرز تقدما وأن القوات الأمنية العراقية والكردية فى الشمال استعادت العديد من المناطق التى كان قد استولى عليها التنظيم الارهابى وتحقق نجاحات على الأرض. وأوضح المسئول العسكرى أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها لقوات الجيش العراقى من الجو بالإضافة إلى تقديم الدعم والمشورة للقوات العسكرية على الأرض. وقال كيربى إن استقالة هيجل جاءت نتيجة لسلسلة من المشاورات جرت بينه والرئيس الأمريكى باراك أوباما اتفق خلالها الجانبين على أن الوقت حان لإحداث تغيير فى البنتاجون وأن يتولى شخص آخر وزارة الدفاع خلال العامين المتبقيين من رئاسة اوباما. وأكد كيربى أنه لا صحة لما يتردد بأن الخلافات السياسية هى التى دفعت هيجل للاستقالة، مشيرا إلى أنه جرت العديد من المناقشات الصريحة بين هيجل والرئيس أوباما وأن من واجبه كوزير دفاع أن يقدم المشورة بصراحة للرئيس واٍن كان هناك اختلافات فى وجهات النظر. ونفى كيربى وجود أى خلافات بين هيجل ومستشارة الأمن القومى الأمريكية سوزان رايس، وأنه يرتبط بعلاقات مهنية وثيقة معها كما هو الحال مع باقى الأجهزة، وأوضح المتحدث الأمريكى أن هيجل سيواصل عمله كوزير للدفاع حتى يتم تعيين الوزير الجديد.