أعلن زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر أن الضغوط السياسية أمر لابد في العمل السياسي, مبينا أن هدف التيار خدمة اتباعه ورفع الظلم عنهم.
بغض النظر عمن يكون المرشح لرئاسة الوزراء قديما أو جديدا. وقال الصدر في بيان له ردا علي سؤال لأحد أتباعه عما إذا كان تعرض لضغوط للقبول بإعادة ترشيح المالكي لولاية ثانية, إن الضغوطات السياسية أمر لابد منه في العمل السياسي, اعلموا ان السياسة هي أخذ وعطاء واشار الي أنه مهما يكن المرشح قديما أو جديدا فلابد أن تكون مسألة خدمتكم ورفع الظلم عنكم قدر الإمكان الهدف الرئيسي للهيئة السياسية للتيار وهذا هو ما نسعي إليه وقال قفوا معهم في خندق واحد ومن يقف ضدهم فهو يقف ضد المصالح الخاصة والعامة التي نتوخاها. واستكمالا لجهود تشكيل الحكومة استقبل الرئيس السوري بشار الأسد صباح أمس زعيم القائمة العراقية رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي, الذي وصل الي دمشق قادما من بغداد علي رأس وفد من كتلته النيابية. وأوضحت المصادر أن دمشق دعت وفد قائمة العراقية, الذي يضم إضافة الي علاوي زعيم جبهة الحوار الوطني صالح المطلق, ونائب رئيس الوزراء العراقي رافع العيساوي, ورئيس تجمع( عراقيون) أسامة النجيفي, والنائب عن العراقية محمد علاوي.
يذكر أن وزيري خارجية البلدين السوري وليد المعلم ونظيره العراقي هوشيار زيباري قد اتفقا في نيويورك نهاية الأسبوع الماضي علي إعادة سفيري البلدين بعد عام من سحبهما علي خليفة توجيه المالكي اتهامات لسوريا انها تؤوي( بعثيين صداميين) كانوا وراء تفجيرات بغداد الدامية, وهو ما نفته دمشق.