أكد إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة فى كلمة له لمناسبة مرور عشر سنوات على الانتفاضة الفلسطينية الثانية، أن الانتفاضة جعلت الفلسطينيين "أقرب للنصر والتحرير"، فيما قال القيادى فى حركة فتح والمحكوم عليه بالسجن مدى الحياة فى السجون الإسرائيلية، مروان البرغوثى أنه من المبكر الحديث عن انتفاضة فلسطينية جديدة فى ظل الانقسام الفلسطينى الداخلى.
وقال هنية فى كلمته التى استهل بها جلسة خاصة لحكومته فى غزة لمناسبة ذكرى الانتفاضة، إن "الانتفاضة أعادت الكرامة للشعب الفلسطينى وجعلته اقرب إلى النصر والتحرير"، معتبرا أن الانتفاضة رسمت "مشهدا بطوليا جسدته إرادة أطفال الحجارة....تعبد لنا الطريق نحو الحرية والقدس والأقصى" وتابع "لا مستقبل لمستعمر أو محتل على هذه الأرض".
وشدد أن "المستقبل الذى نرجوه لشعبنا أن يعيش كريما على أرضه يتمتع بكامل السيادة ويكون لشعبنا فى المنافى والشتات الحق فى العودة إلى أرضه"، مشيرا "لشعبنا الحق فى العيش الحر وفى دولة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 والقدس عاصمة لها وعودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم التى هجروا منها، هذا هو الحد الأدنى لكى يتحقق الاستقرار ويتعزز الأمن والأمان فى هذه المنطقة من العالم".
وأكد أن "شعبنا لن يلقى السلاح ولن يوقف المقاومة لأنها حق مشروع لنا طالما أن هناك احتلال جاثم على أرضنا.. وان منهج المفاوضات لن يزيد شعبنا إلا إرهاقا".