التقى الرئيس الفلسطينى محمود عباس اليوم، الاثنين، فى باريس، نظيره الفرنسى نيكولا ساركوزى لبحث آخر تطورات مفاوضات السلام مع إسرائيل، التى يهدد استئناف الاستيطان اليهودى فى الضفة الغربية بنسفها.
وقال عباس لوكالة فرانس برس قبل اللقاء "سأتحدث مع الرئيس ساركوزى فى كل القضايا التى تهمنا، وهو لقاء مهم ويهمنا أن يسمعوا منا آخر تطورات العملية السلمية والمفاوضات مع إسرائيل"، وأضاف أبو مازن، "الحكومة الفرنسية على تواصل معنا، لأن السلام يهم فرنسا كما يهمنا".
ويأتى لقاء عباس بساركوزى بعد ساعات من استئناف أعمال البناء صباح، الاثنين، فى مستوطنات الضفة الغربية المحتلة على نطاق محدود، مباشرة بعد انتهاء تجميد الاستيطان، الذى استمر عشرة أشهر.
وأعلن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، الذى يرافق الرئيس عباس فى زيارته الرسمية إلى باريس، أن الرد الفلسطينى النهائى على استئناف الاستيطان الإسرائيلى سيصدر بعد اجتماع لجنة المتابعة العربية فى الرابع من أكتوبر المقبل.
وكان عباس أعلن أكثر من مرة أن مفاوضات السلام التى انطلقت بداية سبتمبر برعاية أمريكية ستتوقف إذا ما استأنفت إسرائيل الاستيطان فى الضفة الغربية.