يجتمع اليوم، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في عمّان؛ لبحث تهدئة الأوضاع في القدس المحتلة، بحسب ما أوردته قناة سكاي نيوز عربية في "خبر عاجل" لها منذ قليل.
وأكد العاهل الأردني، أهمية دور الولايات المتحدة في تهيئة الظروف المناسبة لإعادة إطلاق مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادًا إلى حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وصولًا إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية التي ماتزال تشكل جوهر الصراع في المنطقة.
وأوضح، أن الحل يتطلب توجهًا إسرائيليًا فعليًا وحقيقيًا يصب في هذا الاتجاه يتمثل بوقف إجراءاتها الأحادية واعتداءاتها المتكررة على المقدسات في مدينة القدس وخصوصًا تلك التي تستهدف الحرم القدسي والمسجد الأقصى، وهو الأمر الذي يرفضه الأردن بالكامل انطلاقًا من الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات".
وأكد أنه لا بديل عن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من "حزيران يونيو" عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كسبيل أمثل ووحيد نحو تحقيق السلام المنشود".
ويأتي ذلك، على خلفية إعلان إسرائيل موافقتها على خطط لبناء 200 وحدة سكنية إستيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني.
وتفاقمت الأوضاع في القدس المحتلة، في الأيام الأخيرة وامتدت من القدس الشرقية المحتلة إلى الضفة الغربية وبلدات فلسطينية داخل الخط الأخضر وأثار مخاوف من اندلاع انتفاضة جديدة.
ويعود التوتر في القدس لحد كبير إلى زيادة الاستيطان في المدينة وتخوف الفلسطينيين من أن تقوم إسرائيل بتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى أو السماح لليهود بالصلاة فيه.