أعلن موسي أبومرزوق, نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الإسلامية الفلسطينية, أنه تم الاتفاق بين خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة.
وعزام الأحمد القيادي في حركة فتح خلال اجتماعهما لمدة ثلاث ساعات في دمشق الليلة قبل الماضية علي استئناف التحرك نحو المصالحة الفلسطينية بناء علي الوساطة المصرية. وقال بيان مشترك صدر في ختام الاجتماع الذي عقد بمكتب مشعل, إنه جري استعراض نقاط الخلاف التي وردت في ورقة المصالحة المصرية والاتفاق والتفاهم علي الكثير من تلك النقاط, كما تم الاتفاق علي عقد لقاء قريب للتفاهم علي بقية النقاط والوصول الي صيغة نهائية لهذه التفاهمات مع جميع الفصائل والقوي الفلسطينية.وذكر البيان أنه بعد التوصل الي الصيغة النهائية للتفاهمات سيتم التوجه الي القاهرة للتوقيع علي ورقة المصالحة لإنهاء حالة الانقسام.وكانت مصادر في حركة حماس قد أعلنت أن التحضير لهذا الاجتماع قد تم خلال لقاء جمع مشعل مع الوزير عمر سليمان في مكة المكرمة مطلع الشهر الحالي.من جانبه, رحب رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية بقطاع غزة إسماعيل هنية, باللقاء باعتباره سبيلا الي تحقيق مصالحة وطنية تقوم علي أساس تأمين المشاركة السياسية والأمنية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن هنية قوله, إن ذلك يجب أن يكون علي أساس تأمين الانتخابات كوسيلة حضارية للتداول السلمي للسلطة وتأمين المرجعيات القيادية للشعب الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة بنائها سياسيا واداريا لتضم كل أبناء الشعب الفلسطيني. وأكد هنية أن أي مصالحة يكتب لها الاستمرار والديمومة لابد أن تلتزم بهذه القواعد وبهذه الأسس لأننا لا يمكن أن نكرر تجارب المصالحات علي التوقيعات دون أن تكون لها ترجمات حقيقية علي أرض الواقع.