أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن جريمة تفجير منصة الرئيس الشهيد "أبو عمار" ومنازل قيادات في الحركة في قطاع غزة جريمة هدفها نسف قواعد إنهاء الانقسام والمصالحة وعملية اغتيال ثانية للرئيس الشهيد القائد "ياسر عرفات" وأكدت أن الجرائم الإرهابية المتزامنة مع إرهاب جيش دولة الاحتلال والمستوطنين في القدس لن تثني مناضلي الحركة وقيادتها وشعب فلسطين في قطاع غزة عن أخذ دورهم الوطني في هذه المواجهة وإحياء الذكرى العاشرة لاستشهاد القائد الرمز.

وجاء في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم (الجمعة) "أن الحركة لتؤكد أن الجريمة الإرهابية المنظمة التي استهدفت منصة إحياء الذكرى في ساحة الكتيبة ومنازل وسيارات قيادات من الصف الأول في الحركة بعبوات ناسفة مدمرة إنما تنسف ركائز عملية إنهاء الانقسام والمصالحة التي بدأت بعد إعلان غزة وتفاهمات القاهرة وتعتبرها عملية اغتيال ثانية لروح الرئيس القائد الشهيد "ياسر عرفات" وللفكر والمنهج الوطني التحرري الذي تمثله حركتنا".

وأكدت "فتح" في بيانها تحميل "حماس" المسئولية كاملة عن هذه التفجيرات ومحاولة يائسة لإرهاب مناضلي الحركة وقيادتها وجماهير الشعب الفلسطيني في القطاع لمنعهم من إحياء الذكرى العاشرة لاستشهاد قائد حركة التحرر الوطنية الفلسطينية وزعيم الشعب الفلسطيني "ياسر عرفات" بمهرجان مركزي في مدينة غزة ، وأشارت بهذا الخصوص إلى رسائل تهديد بالتصفية والقتل وجهها المجرمون الإرهابيون لقادة الحركة المستهدفين إن هم غادروا منازلهم قبل يوم الخامس عشر من هذا الشهر أي بعد موعد إحياء الذكرى المقرر في الحادي عشر منه.

وأعربت الحركة عن إدانتها واستنكارها لعملية تفجير منصة إحياء الذكرى العاشرة لاستشهاد القائد الرمز "أبو عمار" في منطقة ساحة الكتيبة بغزة ومنازل الإخوة عضو اللجنة المركزية للحركة السابق "عبد الله الافرنجي" والنائب في التشريعي وعضو المجلس الثوري للحركة د. "فيصل أبو شهلا" وعضو الثوري "محمد جودة النحال" والمتحدث باسم الحركة في القطاع الدكتور "فايز أبو عيطة" وعضو الهيئة القيادية العليا للحركة الدكتور "عبد الرحمن حمد" و"جمال عبيد" و"زياد مطر" و"شريف أبو وطفة" و"عبد الجواد زيادة"، وأهابت بجماهير الشعب الفلسطيني في القطاع للتعبير عن صمودهم بوجه إرهاب حماس وكل الجماعات العاملة في ظل أجنحة مسلحيها ورفضهم لهذا الإرهاب المتزامن مع إرهاب قوات الاحتلال والمستوطنين في عاصمة دولتنا المحتلة القدس وانتهاكاتهم للحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى في هذه اللحظات التاريخية من نضال شعب فلسطين وتضحياته وصموده.