أكد الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية أن الحكومة حريصة علي مواجهة مشكلة الفقر حيث يجري تنفيذ خطة متكاملة تستهدف رعاية اكثر من‏3‏ ملايين اسرة تحت خط الفقر.

مشيرا الي اتخاذ الي العديد من الاجراءات في هذا الأطار خاصة فيما يتعلق بتحسين الخدمات الصحية و الغذائية‏.,.‏ جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع اعضاء جمعية رجال الأعمال المصرية البريطانية و التي نظمت لقاءا مفتوحا مع جريدة الفينانشال تايمز‏.‏ و قال الوزير ردا علي سؤال خاص بأزمة مدينتي إن الأزمة تعود لتفسيرين مختلفين للإجراءات القانونية الواجب اتباعها‏,‏ مشيرا الي أن الأزمة لن تؤثر علي السوق المصرية أو مناخ الأستثمار في مصر خاصة أن الحكومة حريصة علي حماية حقوق مالكي وحدات مدينتي و المستثمرين و حقوق حاملي اسهم الشركة ايضا‏.‏ و أشار الي أن لجنة من الخبراء القانويين سيتم تشكيلها قريبا لدراسة الوضع بشكل كامل و تقديم توصياتها للنائب العام فيما يتعلق بالعقود المثيله نافيا وجود أي شبهة فساد في العقد‏.‏ و فيما يتعلق بأزمة الطاقة التي شهدتها مصر خلال الفترة الأخيرة أكد غالي أن نمو الطبقة المتوسطة خلال العامين الماضيين أدي الي زيادة كبيرة في حجم استهلاك الطاقة عن التوقعات و هو ما بدا واضحا في ساعات الذروة خلال شهر أغسطس الماضي و توقع غالي أن تعود معدلات النمو الاقتصادي في مصر لمعدلاتها المرتفعة قبل الأزمة المالية العالمية و التي تراوحت بين‏7,6%‏ و قال غالي إن مصر مرشحة حسب توقعات وآراء العديد من الخبراء الدوليين أن تمر بمرحلة النمو المتسارع و التي شهدتها الصين و هو ما يؤكد اننا علي الطريق الصحيح و أشار الوزير الي أن اقتصاديا اسيا و خاصة جنوب شرق و غرب اسيا ستقود العالم خلال السنوات الخمس المقبلة و هو ما سيعزز نمو الأقتصاد العالمي وأقتصاد الشرق الأوسط‏.‏ و فيما يتعلق بالتضخم‏,‏ قال الوزير أن زيادة مؤشرات التضخم دائما تحت أعين الخبراء الأقتصاديين و هي تراوحت بين‏9,6‏ الي‏1,8%‏ خلال السنوات الماضية و هو ما حدث ايضا في كافة دول أوروبا الشرقية منذ عام‏2005‏ لكننا في العام الماضي كنا نتوقع أن يصل التضخم الي‏3,8%‏ و ذلك بسبب خطة التحفيز الأقتصادي التي نفذتها الحكومة و لكنه بلغ‏1,8%‏ فقط‏.‏