أكد سفير دولة الكويت لدى فرنسا علي سليمان السعيد اليوم ان الكويت تولي اهمية بالغة لاجتماعات الجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (انتربول) التي ستفتتح اعمالها في موناكو بعد غد.
وقال السفير السعي ان مشاركة دولة الكويت في مؤتمر الانتربول ممثلة بنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح على رأس وفد امني رفيع المستوى يعكس حرص القيادة السياسية في البلاد على تعزيز التعاون الشرطي الدولي على الدوام.
وأضاف ان المؤتمر يأتي في مرحلة حساسة جدا تمر بها المنطقة والعالم أجمع حيث اصبحت الجريمة عالمية تتخذ اشكالا وانواعا متعددة مما يستلزم تكثيف الجهود وتوثيق ادوات تبادل المعلومات والاتصال بين الدول لتحقيق والامن والاستقرار العالمي.
وأكد ان دولة الكويت كانت على الدوام من اكثر البلدان دعما ومساندة لمنظمة الانتربول منذ تأسيسها كما انها من البلدان السباقة في تاييد مبادراتها ايمانا منها باهمية دور منظمة الانتربول واهدافها.
واشار الى انضمام دولة الكويت مؤخرا الى الاتفاقية الدولية لوثيقة سفر الانتربول في سبتمبر الماضي لما لها من اهمية بالغة في تعزيز التواصل المستمر مع المنظمة الدولية والاستفادة من ادواتها وخبراتها.
وينظم المؤتمر في اطار الدورة ال83 للجمعية العامة لمنظمة الانتربول في موناكو خلال الفترة من الثالث وحتى السابع من نوفمبر بمشاركة وزراء الداخلية والعدل والامن يمثلون نحو 100 بلد اضافة الى رؤساء الشرطة وغيرهم من كبار مسؤولي انفاذ القانون من جميع انحاء العالم.
وتعقد الدورة تحت شعار (100 عام من التعاون الشرطي الدولي) احتفالا بمرور مئة عام على انعقاد المؤتمر الدولي الاول للشرطة الجنائية في عام 1914 في موناكو حيث ابصرت فكرة منظمة الانتربول النور.
وستتناول المناقشات التهديدات الاجرامية الدولية المعاصرة بما في ذلك المقاتلون الاجانب والجريمة السيبرية وامن الحدود والامن البيئي كما سينتخب الامين العام المقبل للانتربول في اليوم الختامي للجمعية العامة.