عقد أمس في واشنطن اجتماعا ثلاثيا للإعداد للقاء المرتقب بين الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي, وهو الاجتماع الذي سيعقد قبيل انتهاء فترة تجميد البناء في المستوطنات يوم الأحد المقبل.
جندى اسرائيلى يعتقل فلسطينيا أثناء مظاهرة ضد الاستيطان فى قرية بيت عمر بالضفة الغربية
وحضر الاجتماع الدكتور صائب عريقات مسئول ملف المفاوضات في السلطة الفلسطينية واسحاق مولخو مستشار بنيامين نيتانياهو للشئون السياسية وجورج ميتشل المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط.
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه أفيجدور ليبرمان وزير خارجية إسرائيل ـ في محادثة هاتفية مع نظيره البريطاني وليم هيج ـ إن بلاده لن يكون بوسعها تمديد حظر البناء في المستوطنات, مضيفا أن الفلسطينيين أضاعوا تسعة أشهر لتجميد البناء وقد أجبروا علي خوض المفاوضات مع إسرائيل, حسب وصفه, مشيرا الي أن إسرائيل قدمت ما فيه الكفاية عن بوادر حسن النية, وقد حان الوقت لأن يقدم الفلسطينيون بوادر من جانبهم.
وأشار ليبرمان الي أن إسرائيل مستعدة للتفاوض دون شروط مسبقة وأنه يتعين علي الأسرة الدولية أن تقدم لإسرائيل حوافز مقابل ذلك وأن تمتنع عن ممارسة الضغوط علي إسرائيل.
ومن جانبه, ذكر راديو إسرائيل أن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز سيحاول اقناع الرئيس الفلسطيني بعدم نسف المفاوضات المباشرة فور انتهاء سريان مفعول القرار بتجميد البناء في الضفة, وذلك خلال اجتماعهما في نيويورك, حيث يشترك بيريز في مؤتمر الألفية للمنظمة الدولية بمشاركة زعماء من مختلف دول العالم, ويتوقع أن يلتقي رئيس الدولة أيضا نظيره التركي عبدالله جول, علما بأن هذا الاجتماع سيكون الأول علي هذا المستوي منذ احداث قافلة السفن الدولية لكسر الحصار عن غزة, وذكرت صحيفة زمان التركية نقلا عن مصدر رسمي تركي, أن جول سيطلب من بيريز أن تعتذر اسراذيل عما حدث لدي الاستيلاء علي قافلة السفن وقتل مواطنين اتراك, اضافة الي قيامها بتعويض عائلات القتلي, وحسب ما أشارت إليه الصحيفة فإن العلاقات ستعود الي سابق عهدها بعد الاستجابة لجميع المطالب التركية.
بينما كشف الدكتور نبيل شعث رئيس الدائرة السياسية بمنظمة التحرير الفلسطينية لمراسل الأهرام, عما طرحته وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أنها طالبت نيتانياهو بمد قرار حظر البناء لمدة4 أشهر يتم فيها انجاز ملف الحدود من خلال المفاوضات, وأن واشنطن ليس لديها مانع لأنه اذا عاد الاستيطان بعد الأشهر الأربعة فإن واشنطن ستنسحب الآن ما يهمنا هو التفاوض علي الأرض التي احتلت عام1967.
وقال شعث إن هيلاري قالت إنه لايمكن التفاوض علي أرض يجري فيها البناء ما اذا رسمت حدود الدولة الفلسطينية, واتفقنا كيف يكون شكلها فيكون أمر الاستيطان قد انتهي بالفعل عمليا ونظريا وهذا ما ترجوه أمريكا من انجاز حدود الدولة الفلسطينية في هذه الأشهر, أما نحن فلا نقبل بالحلول الجزئية مثل وقف الاستيطان في المستوطنات النائية أو تنفيذ قرارات البناء التي صدرت من قبل دون إصدار قرارات جديدة وتخريجات يمينية كثيرا سمعنا عنها اعلاميا ولكنها مرفوضة فلسطينيا, والمطلب الفلسطيني بوقف الاستيطان يحظي بالدعم الدولي والسند القانوني وكل أوراق الملف الفلسطيني في الولايات المتحدة أو الأمم المتحدة أو القرارات الدولية تشير الي أن الاستيطان نشاط غير شرعي.
عقد أمس في واشنطن اجتماعا ثلاثيا للإعداد للقاء المرتقب بين الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي, وهو الاجتماع الذي سيعقد قبيل انتهاء فترة تجميد البناء في المستوطنات يوم الأحد المقبل.
جندى اسرائيلى يعتقل فلسطينيا أثناء مظاهرة ضد الاستيطان فى قرية بيت عمر بالضفة الغربية
وحضر الاجتماع الدكتور صائب عريقات مسئول ملف المفاوضات في السلطة الفلسطينية واسحاق مولخو مستشار بنيامين نيتانياهو للشئون السياسية وجورج ميتشل المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط.
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه أفيجدور ليبرمان وزير خارجية إسرائيل ـ في محادثة هاتفية مع نظيره البريطاني وليم هيج ـ إن بلاده لن يكون بوسعها تمديد حظر البناء في المستوطنات, مضيفا أن الفلسطينيين أضاعوا تسعة أشهر لتجميد البناء وقد أجبروا علي خوض المفاوضات مع إسرائيل, حسب وصفه, مشيرا الي أن إسرائيل قدمت ما فيه الكفاية عن بوادر حسن النية, وقد حان الوقت لأن يقدم الفلسطينيون بوادر من جانبهم.
وأشار ليبرمان الي أن إسرائيل مستعدة للتفاوض دون شروط مسبقة وأنه يتعين علي الأسرة الدولية أن تقدم لإسرائيل حوافز مقابل ذلك وأن تمتنع عن ممارسة الضغوط علي إسرائيل.
ومن جانبه, ذكر راديو إسرائيل أن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز سيحاول اقناع الرئيس الفلسطيني بعدم نسف المفاوضات المباشرة فور انتهاء سريان مفعول القرار بتجميد البناء في الضفة, وذلك خلال اجتماعهما في نيويورك, حيث يشترك بيريز في مؤتمر الألفية للمنظمة الدولية بمشاركة زعماء من مختلف دول العالم, ويتوقع أن يلتقي رئيس الدولة أيضا نظيره التركي عبدالله جول, علما بأن هذا الاجتماع سيكون الأول علي هذا المستوي منذ احداث قافلة السفن الدولية لكسر الحصار عن غزة, وذكرت صحيفة زمان التركية نقلا عن مصدر رسمي تركي, أن جول سيطلب من بيريز أن تعتذر اسراذيل عما حدث لدي الاستيلاء علي قافلة السفن وقتل مواطنين اتراك, اضافة الي قيامها بتعويض عائلات القتلي, وحسب ما أشارت إليه الصحيفة فإن العلاقات ستعود الي سابق عهدها بعد الاستجابة لجميع المطالب التركية.
بينما كشف الدكتور نبيل شعث رئيس الدائرة السياسية بمنظمة التحرير الفلسطينية لمراسل الأهرام, عما طرحته وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أنها طالبت نيتانياهو بمد قرار حظر البناء لمدة4 أشهر يتم فيها انجاز ملف الحدود من خلال المفاوضات, وأن واشنطن ليس لديها مانع لأنه اذا عاد الاستيطان بعد الأشهر الأربعة فإن واشنطن ستنسحب الآن ما يهمنا هو التفاوض علي الأرض التي احتلت عام1967.
وقال شعث إن هيلاري قالت إنه لايمكن التفاوض علي أرض يجري فيها البناء ما اذا رسمت حدود الدولة الفلسطينية, واتفقنا كيف يكون شكلها فيكون أمر الاستيطان قد انتهي بالفعل عمليا ونظريا وهذا ما ترجوه أمريكا من انجاز حدود الدولة الفلسطينية في هذه الأشهر, أما نحن فلا نقبل بالحلول الجزئية مثل وقف الاستيطان في المستوطنات النائية أو تنفيذ قرارات البناء التي صدرت من قبل دون إصدار قرارات جديدة وتخريجات يمينية كثيرا سمعنا عنها اعلاميا ولكنها مرفوضة فلسطينيا, والمطلب الفلسطيني بوقف الاستيطان يحظي بالدعم الدولي والسند القانوني وكل أوراق الملف الفلسطيني في الولايات المتحدة أو الأمم المتحدة أو القرارات الدولية تشير الي أن الاستيطان نشاط غير شرعي.