أجرى الرئيس السورى بشار الأسد مباحثات مع نظيره الإيرانى محمود أحمدى نجاد اليوم السبت، وذلك بمطار دمشق الدولى تناولت جملة من المواضيع الثنائية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وذكر بيان رئاسى أن مباحثات الرئيسين الأسد ونجاد تناولت ما توصلت إليه اللجان المشتركة بين البلدين وضرورة رفع مستوى التعاون الاقتصادى والتنموى، وخاصة فى المواضيع ذات الطابع الإستراتيجى كالنفط والغاز والسكك الحديدية وزيادة التواصل السياحى بين شعبى البلدين.

وأشار البيان إلى أن المباحثات - التى جرت فى مطار دمشق الدولى خلال زيارة قصيرة للرئيس نجاد إلى سوريا - دعت إلى أهمية خروج العراق من أزمة تشكيل الحكومة حفاظا على وحدته واستقراره وأمنه وإعادة إعماره بحيث يستعيد العراق قريبا دوره على الساحتين العربية والإقليمية مما يسهم فى تعاون اقتصادى إقليمى مشترك.

حضر اللقاء من الجانب السورى نائب الرئيس فاروق الشرع، ووزير الخارجية وليد المعلم، والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية، ولمياء عاصى وزيرة الاقتصاد والتجارة رئيسة اللجنة الوزارية السورية - الإيرانية المشتركة ومعاون وزير الخارجية.

ومن الجانب الإيرانى ، حضر وزير الخارجية منوشهر متقى ووزير الإسكان والبناء علي نيكزاد رئيس اللجنة الإيرانية السورية المشتركة عن الجانب الإيرانى ووزير الثقافة وعدد من كبار المسئولين الإيرانيين والسفير الإيرانى بدمشق.

وكان الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد قد وصل إلى العاصمة السورية دمشق صباح اليوم والوفد المرافق له فى زيارة قصيرة إلى سوريا.

وتأتى زيارة نجاد إلى دمشق فى إطار جولة تشمل الجزائر وذلك قبل توجهه إلى نيويورك للمشاركة فى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.