أقيم أمس، الجمعة، بمسجد الحامدية الشاذلية، عزاء الشقيق الأكبر للفنان محمد منير الذى وافته المنية، السبت الماضى، بعد صراع طويل مع المرض.
وشهد العزاء لفتة طيبة من الفنان تامر حسنى الذى رفض الدخول إلى العزاء وأصر على الوقوف بجوار منير لتلقى العزاء بجواره ولم يغادر إلا بعد مغادرة الجميع.
كما حرص نجوم المجتمع المصرى على مواساة منير والوقوف بجواره فى هذه المحنة، وكان فى مقدمة الحضور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم الذى حضر بدون أى حراسات، وهو الأمر الذى تكرر مع وزير التعليم العالى هانى هلال، ودكتور ضياء رشوان، وجمال الكشكى الصحفيين بجريدة الأهرام، ومن الإعلاميين محمود سعد، وخالد صلاح، وعمرو الليثى، وخيرى رمضان، ووائل الإبراشى.
ومن الفنانين حضرت الفنانة يسرا التى حرصت على مواساة منير والانصراف دون الدخول للمكان المخصص لعزاء السيدات، وأيضا الفنان محمد هنيدى، وهانى سلامة، وفاروق الفيشاويى، وعماد رشاد، وأحمد راتب، وحمدى الوزير، وإبراهيم يسرى، والمخرج خالد يوسف، ومن المطربين على الحجار وعلى حسين، بالإضافة إلى الشاعر أيمن بهجت قمر، والملحن محمد يحيى.
من ناحية أخرى توافد معجبو منير من كل مكان إلى سرادق العزاء مما أدى إلى الازدحام، وهو ما دفع البودى جارد إلى تفريقهم، كما مُنع المصورون الصحفيون من التقاط أى صور فوتوغرافية لمنير داخل سرادق العزاء.
جدير بالذكر أن منير يستعد للسفر فجر غد، السبت، متوجها إلى ألمانيا فى زيارة سريعة تستمر لمدة يومين فقط، وذلك لعمل بروفات مع فريق "إتش أند إيش"، والمطرب المصرى الحاصل على الجنسية الألمانية عادل الطويل، على أغنيته الشهيرة "ليلى يا ليلى" التى سيتم تصويرها على طريقة الفيديو كليب، وذلك بعد ترشيحها للمشاركة فى جائزة أفضل أغنية مصورة بالمهرجان الذى يقام بألمانيا لأصحاب الأصول الألمانية والجنسيات الأخرى.