لقى 20 شخصا مصرعهم وأصيب 45 آخرون، جراء اشتباكات بين قوات عملية فجر ليبيا وقوات لواء القعقاع وجيش القبائل التابع للجيش الليبى بالجبل الغربى غرب العاصمة طرابلس مساء أمس الاول.

وفى الوقت نفسه، بلغت أعداد الأسر النازحة بمدينة غريان الليبية جراء الاشتباكات الدائرة بطرابلس 430 أسرة، أغلبهم نزحوا من مدينتيّ ككله والقلعة. وقال رئيس لجنة الأزمة بمدينة غريان الليبية جمال الأمين ـ فى تصريحات صحيفة له ـ إن الأسر تم تسكينها فى بيوت أهالى المدينة، وان أغلب الإعانات الإغاثية ترسل إليهم من ترهونة وقصر بن غشير وسوق الجمعة وتاجوراء.

وعلى صعيد متصل، أعلنت الهيئات القضائية بمحاكم استئناف بنغازى والبيضاء والجبل الأخضر الليبية وقف السير فى الدعاوى الدستورية، لحين استقرار الوضع الأمنى الذى يمكّن القضاء من أداء عمله باستقلال تام. وقالت الهيئات فى بيان لها أمس، انها ستضطر إلى توجيه طلب إلى كل المحاكم بتعليق عملها فى المناطق المضطربة أمنيا. يأتى هذا فى الوقت الذى اجتمع رئيس مجلس النواب الليبى عقيلة صالح قويدر، بالرئيس التشادى إدريس ديبي، عقب وصوله مساء أمس، إلى العاصمة التشادية انجامينا. وحضر الاجتماع إلى جانب قويدر من الوفد الليبى كل من رئيس الأركان اللواء عبدالرزاق الناظورى والقائم بأعمال السفارة الليبية فى تشاد محمد المجبري، ومن الجانب التشادى وزير الخارجية ورئيس الأركان التشادي. وتناول الاجتماع بحسب المكتب الإعلامى لمجلس النواب، سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مختلف مجالات وعلى رأسها تأمين الحدود ومكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية

ومن جانبه قال رئيس الحكومة الليبية عبد الله الثني، أمس فى تصريحات صحفية، إن العمليات العسكرية لمكافحة المليشيات "الخارجة عن القانون" أصبحت تحت قيادة السلطات المعترف بها دوليا، معربا عن الأمل فى استعادة هذه السلطات قريبًا السيطرة على طرابلس وبنغازي. وقال الثنى "كل القوات (العسكرية) تم وضعها تحت إمرة قيادة الجيش لتحرير طرابلس وبنغازي، موضحا ان قوات الزنتان أصبحت تحت إمرة الجيش وانضمت إليها وحدات موالية للحكومة.