انتقد وزير الاقتصاد الإسرائيلي، نفتالى بينت، ما زعمه وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، أن فشل إسرائيل فى المفاوضات مع الجانب الفلسطينى يؤدى إلى زيادة قوة "داعش" من خلال فرار العديد من الدمار فى القدس والاتجاه إلى التجنيد فى المنظمات الإرهابية.
وأبرزت القناة السابعة الإسرائيلية "شيفا" تصريحات "بينت"، حيث قال إن الجانب الأمريكى يخشى الاعتراف بفشله فى تلك المفاوضات وأنه هو المسؤول عن صعود "داعش" واتجه إلى إلقاء اللوم على اليهود.
وردًا على ما قاله كيرى إن إسرائيل مُصرة على إذلال العرب الفلسطينيين وفقدان كرامتهم مما يجبرهم على الاتجاه للتجنيد فى الجماعات الإرهابية، قال "بينت" إنه على واشنطن النظر إلى تاريخها الملئ بالفشل فى مواجهة الجماعات الإرهابية فى الشرق الأوسط.
وأضاف، أنه فى الوقت الذى أذاعت فيه الولايات المتحدة أنها تنوى الانسحاب من العراق بدأت داعش فى أعمالها الإرهابية فى العراق ومن ثَم بدأت فى إحراز تقدمات والاستيلاء على أراض فى العراق وسوريا، مما يؤكد أن "داعش" لم تكن سوى "صناعة أمريكية".