حذر برنامج الغذاء العالمى من حدوث أزمة غذائية كبرى مع استمرار تفشى فيروس الإيبولا، فى وقت ساد فيه الذعر فى الولايات المتحدة مع ظهور ثانى إصابة بالمرض على الأراضى الأمريكية.
ووسط استنفار أمريكى،تعهد الرئيس باراك أوباما أمس بتحرك أكثر حزما لمواجهة خطر فيروس إيبولا فى بلاده.وألغى أوباما زيارته التى كانت مقررة لنيويورك ورود آيلاند لمتابعة إجراءات مكافحة المرض، فيما أكد أن خطر حدوث تفشى للفيروس على الأراضى الأمريكية يعد منخفضا للغاية.
وعقد أوباما إجتماع أزمة مع كبار مساعديه بالبيت الأبيض أمس، حيث أوضح أهمية مساعدة الدول الأفريقية المنكوبة بالمرض لاستئصاله، معتبرا ذلك استثمارا لصالح الصحة العامة فى الولايات المتحدة.
و أضاف أوباما أن بلاده لا تواجه خطرا وشيكا لانتشار المرض، مشيرا الى إنه صافح و إحتضن من يقومون على تمريض أحد المصابين بالإيبولا فى أتلانتا. وقد أجرى أوباما إتصالا بزعماء بريطانيا وفرنسا و ألمانيا و إيطاليا لتنسيق خطط مواجهة المرض . وأوضح البيت الأبيض أن أوباما طالب الزعماء الأوروبيين بالإسهام بشكل أكبر فى هذه الجهود. وفى لندن، كشف مكتب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون عن أن القادة اعتبروا أنهم يواجهون أخطر حالة طوارئ للصحة العامة على المستوى الدولى خلال الأعوام القليلة الماضية.