بدأت القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية بدولة الكويت في تلقي طلبات الراغبين في المشاركة في عضوية مجلس الجالية المصرية في الكويت.. ويستمر باب التسجيل مفتوحا بحسب مصادر مطلعة حتى الثلاثين من سبتمبر الجاري.. وقال مصدر لموقع مصريون في الكويت أن طلب الالتحاق يتضمن عدة بيانات مطلوب من الراغب في التسجيل استيفائها منها تاريخ الميلاد والمؤهل والحالة الاجتماعية والوظيفة وتاريخ العمل بالكويت وغيرها من البيانات الأخرى كما يتطلب التسجيل الموافقة والتوقيع على أن يعمل الراغب في الالتحاق بالجالية أن يسعى لخدمة ابناء الجالية وأن لا يسعى لأهداف ومصالح خاصة وأن يحافظ على سرية ما يدور في اجتماعات مجلس الجالية وأن لا يصرح للصحف بصفته عضوا في المجلس أو يستغل موقعه في مجلس الجالية في اي موقع آخر.
علما بأن طلبت التسجيل هذه سيتم اختيار المناسب منها من خلال لجنة برئاسة القنصل العام رئيس مجلس الجالية السفير صلاح الوسيمي والذي يكون بذلك قد اسدل الستار على تجربة الحصول على عضوية المجلس بالانتخاب وأنهى حقبة كانت مليئة بالاحداث والتشنجات.
 وكانت تجربة الانتخابات قد تسببت في احراج مع الدولة المضيفة خلال الانتخابات السابقة.. كما أن تجربة الانتخابات بحسب مصدر مطلع أثبتت فشلها بعد أن تم اختيار أعضاء في المجلس لم يرق أدائهم لخدمة الصالح العام بجد وإخلاص.. ما تسبب في نتائج وانجازات هزيلة.. كما أثبتت الانتخابات الداخلية في المجلس بالنسبة للجنة التنفيذية عدم اختيار الاصلح وأن الامور تقاس بالمصالح الشخصية والحضور للحفلات الخاصة والهدايا من دراعات وخلافه بحسب المصدر المطلع.
الجدير بالذكر ان عدد كبير من النشطاء المصريين قد لا يرغبون في التسجيل لعضوية المجلس الامر الذي سيحرم الجالية من خدماتهم.. وفي المقابل هناك من يسعى للحصول على منصب قيادي في المجلس ولو بمقابل تقديم التبرعات السخية من أجل الوجاهة وتلميع صورته امام الشرائح التي يتعامل معها في أعماله التي يديرها في الكويت ومصر.
ولاشك أن الايام القادمة ستثبت الكثير من المفاجآت.. لكن بشكل عام موقع مصريون في الكويت يتمنى أن يتم تشكيل مجلس قوي وأمين يستطيع تقديم الخدمات العامة للجالية المصرية في الكويت.. كما أننا ندعو كل من يجد في نفسه الكفاءة ولديه من الوقت ما يسمح بتقديم جهوده وافكاره ان يتقدم.. كما نتمنى من الذين ليس لديهم الوقت أو المجهود أو الافكار أن لا يزاحموا من أجل الحصول على منصب شرفي همومه أكثر بكثير مما لا يتخيل خصوصا وإن كان لدى  من يتقدم هذا نخوة المصري الاصيل.