قال وزير الداخلية الماليزى أحمد زاهد حميدى إن العمليات التى تقوم بها الحكومة الماليزية لرصد ومراقبة المواطنين الذين يتورطون فى تنظيم "داعش" غير مقصورة على طلبة المدارس الإسلامية التقليدية فقط. وأضاف - وفقا لما أوردته وكالة أنباء "برناما" الماليزية - أن الإجراءات الوقائية من قبل وحدة مكافحة الإرهاب للشرطة الملكية الماليزية قد أخذت بعين الاعتبار جميع النواحى بما فيها الذين يدرسون فى مؤسسات التعاليم العالى الحكومية أو الخاصة والذين يشاركون فى حزب سياسى. وأوضح أن إلتزام الوزارة واضحة، وعبر الشرطة سنتأكد ألا يُعتبر ماليزيا مكاناً لتدريب إرهابيين أو مسلحين .. مضيفا أن الشرطة تراقب عن كثب، جميع تحركات الأشخاص المشتبه بهم بمن فيهم الذين يستخدمون وجهات الرحلة لدخول سوريا. وذكر أن الشرطة الماليزية أيضاً تتعاون مع الشرطة الدولية (الإنتربول) لرصد ومنع لأى محاولة لتمويل أنشطة تلك المجموعة المسلحة.. مضيفا أن 34 مواطناً ماليزياً قد تورطوا فى تنظيم داعش فى سوريا و5 منهم قد لقوا مصرعهم فى اشتباكات مسلحة، و4 منهم من النساء وهن أزواج المسلحين.