أفادت مصادر مطلعة بأن بعض الشخصيات الإخوانية الخليجية، من بينها كويتيون، ترتبط بعلاقة مباشرة مع الاستخبارات التركية، وتسهل خروج الراغبين في القتال في صفوف تنظيم داعش وتجنيدهم، بحسب ما ذكرت صحيفة "الشاهد" الكويتية، اليوم الأربعاء.

وقالت المصادر إن تلك الشخصيات تزود التنظيم بآلاف من المقاتلين الخليجيين، للمشاركة في القتال الدائر في مناطق النزاع بسوريا والعراق، وأن تلك الشخصيات تستغل علاقتها المباشرة مع الاستخبارات التركية لتسهيل حركة خروج المنتمين لتنظيم داعش من أبناء مجلس التعاون الخليجي، وإيصالهم إلى مواقع النزاع المسلح.

وأشارت المصادر إلى أن هناك مجاميع منظمة من المنتمين إلى "الإخوان" تعمل في الكويت ودول الخليج، على جذب وتوفير البيئة الحاضنة للشباب الخليجيين والعرب، الراغبين في القتال بالعراق وسوريا، ونقلهم عبر تركيا إلى مواقعهم التالية بصفوف التنظيم، بعد تدريبهم في معسكرات خاصة وسرية بأنطاكيا.

وأكدت وجود دعم مالي مباشر لتلك الحركات، من قبل إحدى السفارات الداعمة للإخوان، لتمويل تلك المنظمات، لتجنيد ونقل الراغبين في الانخراط في صفوف داعش بمواقع النزاع، سواءً في العراق أو سوريا.

من جهة أخرى، كثف داعش من تجنيد مقاتليها في عدة بلدان بشمال أفريقيا، حيث تهدف إلى إنشاء خلايا نائمة تقوم بعمليات في بلدان مثل الجزائر وليبيا والمغرب وتونس، وهذه الخلايا يجري تنظيمها من قبل المقاتلين في المنطقة وهم يعودون حاليًا لأوطانهم، ويتوقف نجاح أو فشل داعش على مواقف 3 منظمات جهادية رئيسية، في العالم هي تنظيم القاعدة في اليمن، وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، و"أنصار الشريعة" في ليبيا.