أعلنت الشرطة العراقية أن مسلحين قطعوا رأس رجل دين سني، في حين قطع مسلحون آخرون رأس زوجة ضابط شرطة، وذلك في حادثين منفصلين أمس الخميس في محافظة ديالى وسط البلاد.
وأعلن الرائد غالب الجبوري، وهو متحدث باسم الشرطة في ديالى، أن مسلحين قطعوا رأس رجل الدين السني جبار صالح الجبوري في بيته بقرية قرب المقدادية على بعد 80 كلم شمال شرق بعقوبة عاصمة محافظة ديالى.
وأوضح لرويترز أن المسلحين دخلوا المنزل وطعنوا الجبوري وفصلوا رأسه وأشعلوا النار فيه، مشيرا إلى أن الهجوم على الأرجح يستند إلى "دوافع إرهابية لأنه وقع بهذه الطريقة المروعة".
وقال ضابط تحقيق طلب عدم نشر اسمه إن الجبوري -الذي كان مسعفا أيضا- اعتاد علاج أفراد الصحوة المدعومين من الحكومة.
وعاد الجبوري -وهو قريب عضو بارز في الحزب الإسلامي العراقي- مع عائلته إلى الضاحية التي يغلب على سكانها السنة منذ ثلاثة أشهر بعد أن أخرجته القاعدة منها في 2007 أثناء ذروة العنف الطائفي.
من جهته أوضح مصدر بوزارة الداخلية العراقية أن أربعة رجال يرتدون ملابس النساء دخلوا بيت ضابط شرطة في قرية بشمال غرب بعقوبة وقطعوا رأس زوجته عندما لم يعثروا عليه.
وفي الموصل قالت الشرطة إن مسلحين ألقوا قنبلة يدوية على دورية للشرطة في سوق مزدحمة مما أسفر عن إصابة خمسة مدنيين في وسط المدينة الواقعة على بعد 390 كيلومترا شمالي بغداد.
وفي الموصل أيضا أفادت الشرطة بأن جنودا عراقيين قتلوا مسلحا وألقوا القبض على أربعة آخرين عندما داهموا مخبأ للمتشددين في قرية جنوبي الموصل، وقتل جندي عراقي خلال المداهمة.
وفي الموصل كذلك ذكر مصدر بالجيش العراقي أن جنودا عراقيين اعتقلوا سبعة مسلحين كانوا يخططون لشن هجمات في أول أيام عيد الفطر، وصادر الجنود سترة ناسفة.