"الموت أهون من داعش".. قاعدة بدأت مجندات قوات الدفاع الكردية السورية فى تنفيذه بعد سيطرة عناصر التنظيم على مداخل مدينة كوبانى الكردية التى تقع فى شمال سوريا وبالقرب من الشريط الحدودى مع تركيا.
وعمدت المجندات على الاحتفاظ بآخر الطلقات فى أسلحتهن حتى يقمن بالانتحار، حتى لا يواجهن مصير مؤلم بالذبح أو الأسر بعد دخول عناصر "داعش" للمدينة.
وأكدت وسائل الإعلام التركية الأنباء التى تواردت حول انتحار أحد المجندات والتى تدعى "بيريفان ساسون" بآخر طلقة فى سلاحها.
وتبلغ المقاتلة الكردية نحو 19 عامًا، وقالت لمراسل الإذاعة البريطانية "BBC" جابرييل جيتهاوس قبل أيام قليلة أنها سوف تنتحر بآخر طلقة من سلاحها، ولن تستسلم للتنظيم الذي يشنّ حرباً جائرة على أهلها في كوباني، بحسب تعبيرها.
وكشفت بعض المصادر والمواقع التركية أن المقاتلة الكردية من مدينة باطمان بشمال كردستان، جيلان أوز آل، التي تحمل الاسم الحركي (بيريفان ساسون) ذات التسعة عشر ربيعاً، انتحرت بآخر طلقة من سلاحها، وفضلت الموت على أن تقع في أيدي عناصر التنظيم .
يذكر أن سقوط مدينة كوبانى الكردية أصبح وشيكًا بعد سيطرة عناصر التنظيم على مداخل المدينة من ثلاثة جهات، فى ظل عدم قدرة القوات الكردية صد هذه الهجمات المسلحة.