تصاعدت نسبة جرائم الكراهية ضد مسلمى بريطانيا هذا العام خاصة النساء اللاتى يرتدين الحجاب أو النقاب فى شوارع العاصمة البريطانية "لندن" والمدن البريطانية الأخرى، حسب ما نشر موقع London Evening Standard الإنجليزى أمس الأربعاء. وأظهرت الشرطة البريطانية أن نسبة جرائم الكراهية زادت لتصل إلى 65% أى قفزت من 344 جريمة العام الماضى إلى 570 جريمة هذا العام، أغلبها ضد نساء يرتدين الحجاب أو النقاب وتتراوح بين الاعتداء اللفظى والبدنى. وبدأت جرائم الكراهية ضد المسلمين فى بريطانيا منذ 11 سبتمبر 2001، لترتبط بعد ذلك بالعمليات الإرهابية سواء داخل بريطانيا أو أى دولة من دول القارة العجوز. وتقول "أسماء شيخ" التى تدير متجر لملابس المحجبات فى لندن، إنها تتعرض عادة إلى جرائم كراهية آخرها كان تخريب سيارتها بعد مقتل الجندى البريطانى السابق "لى راجبى" على يد متطرفين داخل بريطانيا فى حادثة صدمت الشارع الإنجليزى، نظرا لأنه تم تصويرها. وتضيف "شيخ" بأن متجرها يتعرض أحيانا إلى بطء فى المبيعات بعد أى حادثة مرتبطة بمتطرفين مسلمين، وهو أمر اعتادته حسب الأحداث، مشيرة إلى تعرض الكثير من صديقاتها إلى الاعتداء أما بالضرب أو إلقاء القبض عليهن.