أكد الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية أن مؤشرات الموازنة العامة في الشهر الأول من العام المالي الجديد أكدت تعافي الاقتصاد المصري من آثار الأزمة المالية العالمية‏.

 حيث انخفضت نسبة العجز الكلي خلال يوليو الماضي بواقع‏4‏ ر‏0‏ نقطة لتصل إلي‏5‏ ر‏11‏ مليار جنيه أي ما يمثل‏8‏ ر‏0%‏ من الناتج المحلي الإجمالي مقابل‏8‏ ر‏14‏ مليار جنيه خلال نفس الشهر من العام السابق‏.‏

وأشار غالي إلي أن نسبة العجز الأولي تراجعت بواقع‏2‏ ر‏0‏ نقطة مئوية لتصل إلي‏3‏ ر‏0%‏ من الناتج المحلي مقابل‏5‏ ر‏0%‏ خلال يوليو‏2009,‏ مرجعا هذا الانخفاض إلي ارتفاع الإيرادات العامة بجانب انخفاض المصروفات العامة‏.‏ وأوضح وزير المالية أن إجمالي الإيرادات والمنح ارتفعت خلال الفترة محل القياس بنسبة‏12%‏ لتصل إلي‏11‏ مليار جنيه مقابل‏9‏ ر‏9‏ مليار جنيه خلال نفس الشهر من العام السابق‏.‏ وقال غالي إن تقرير متابعة أداء الموازنة العامة كشف عن ارتفاع إيرادات الضرائب علي مبيعات السلع والخدمات بنسبة‏3‏ ر‏15%‏ لتسجل نحو‏3‏ ر‏4‏ مليار جنيه مقابل‏7‏ ر‏3‏ مليار جنيه‏,‏ بينما ارتفعت حصيلة الجمارك بنسبة‏1‏ ر‏19%‏ لتسجل‏2‏ ر‏1‏ مليار جنيه مقابل مليار جنيه‏.‏ كما حققت الإيرادات المحصلة من الضرائب علي الممتلكات ارتفاعا بأكثر من ثلاثة أمثال القيمة المحققة لتصل إلي‏700‏ مليون جنيه مقابل‏200‏ مليون جنيه‏..‏ ويرجع ذلك في الأساس الي ارتفاع الضريبة علي عوائد الأذون وسندات الخزانة والتي تم تصنيفها ضمن الضرائب علي الممتلكات منذ بداية السنة المالية‏2010/2009‏ حيث سجلت ضرائبها‏600‏ مليون جنيه خلال يوليو‏2010‏ في حين انخفضت حصيلة الضرائب علي الدخل والأرباح الرأسمالية بنسبة‏1%‏ مسجلة‏7‏ ر‏2‏ مليار جنيه نتيجة انخفاض الحصيلة من ضريبة الدخل علي أرباح شركات الأموال بنسبة‏7‏ ر‏7%.‏ وحققت الإيرادات غير الضريبية انخفاضا بنسبة‏3‏ ر‏1%‏ نتيجة تراجع عوائد الملكية بنسبة‏1‏ ر‏21%‏ لتسجل‏900‏ مليون جنيه مقابل‏2‏ ر‏1‏ مليار جنيه هذا بالإضافة إلي انخفاض المنح بنسبة‏4‏ ر‏69%.‏

وفيما يتعلق بالانفاق علي الدعم والمنح والمزايا الاجتماعية‏,‏ فقد تراجع بنسبة‏2‏ ر‏25%‏ ليصل إلي‏8‏ ر‏2‏ مليار جنيه مقابل‏7‏ ر‏3‏ مليار جنيه‏,‏ كما انخفض الإنفاق علي شراء السلع والخدمات بنحو‏11%‏ ليصل إلي‏800‏ مليون جنيه مقابل‏900‏ مليون جنيه‏.‏