كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية النقاب أمس عن استعدادات إسرائيلية للتصدي لقافلة مساعدات أوروبية ـ أمريكية لكسر حصار غزة, أو لما يسمي في الجيش الإسرائيلي بـ أم الأساطيل.
وأشارت الصحيفة ـ في تقرير أوردته أمس في موقعها الإلكتروني ـ إلي أن هذه السفن تم تنظيمها من قبل تحالف لمنظمات أوروبية وأمريكية وغير حكومية, متضمن مجموعة تطلق علي نفسها اسم يهود أوروبيون من أجل سلام عادل.لأن يقوم بإيقاف الأسطول بعيدا عن الشواطئ الإسرائيلية.وقد صرح نبيل شعث, عضو الوفد الفلسطيني للمفاوضات المباشرة مع إسرائيل, بأن مفاوضات علنية وغير علنية ستجري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في الثلاثين من الشهر الحالي.وشدد شعث ـ في تصريحات له نشرها موقع عرب48 أمس ـ علي أن الجانب الفلسطيني سينسحب من المفاوضات إذا استمر الاستيطان بعد نهاية الشهر الحالي, وأوضح شعث أن أبومازن هو الذي سيقود المفاوضات عن الجانب الفلسطيني.
يأتي ذلك في وقت تقدم البعثة الدولية التي تقوم بالتحقيق في هجوم القوات الإسرائيلية علي أسطول الحرية, أول تقرير لها إلي الأمم المتحدة في منتصف الشهر الحالي طبقا لقرار مجلس حقوق الإنسان, الذي صوت في2 يونيو الماضي بهذا الشأن لتقصي الحقائق حول اعتداء القوات الإسرائيلية علي أسطول المساعدات الإنسانية في31 مايو الماضي.
وفي هذه الأثناء, , وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي يرصد عن كثب الأسطول المزمع, ويعد سيناريوهات واسعة النطاق تشمل إمكانية اجتياحه ـ بسبب العدد الضخم للسفن ـ وعلي صعيد الاعتداءات الإسرائيلية, اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس10 فلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية, ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية علي موقعها الإلكتروني أمس عن مصادر عسكرية إسرائيلية, أن القوات الإسرائيلية اعتقلت الفلسطينيين بدعوي أنهم مطلوبون, ولم يكشف الجيش عما إذا كان للمعتقلين أي انتماءات تنظيمية.
وعلي جانب آخر, حكمت محكمة الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس المحتلة علي فلسطيني يدعي مراد تمر ويبلغ من العمر25 عاما بالسجن لمدة10 سنوات, بتهمة الانتماء إلي منظمة معادية لإسرائيل, وبالتخابر مع عميل أجنبي.