فى تطور جديد شهدته قضية الفنان محمد رمضان الذى قام بالتوقيع على عقدين لبطولة مسلسلين مع شركتى إنتاج مختلفتين، الأول لصالح صادق الصباح، والآخر لصالح شركة «فيردى» لمالكها محمد عبدالحميد، اشتعلت الحرب مؤخرًا بين المنتجين، حيث علمت «اليوم السابع» أن المنتج صادق الصباح قام مؤخرًا بزيارة مكتب «الكاستينج» الخاص بنقابة المهن التمثيلية، ووعد النقابة بأن العاملين فى مسلسلاته القادمة سيكونون من أعضاء النقابة فقط، وقام بالتبرع لصندوق النقابة بـ40 ألف جنيه. من ناحيته هدد المنتج محمد عبدالحميد بأنه سيلجأ للقضاء إذا لم تنصفه النقابة، مشيرًا إلى أن محمد رمضان قام بإمضاء العقد معه وأخذ «عربونًا» عن العمل، مشيرًا إلى أن العقد بقيمة 16 مليون جنيه، ويحتوى على شرط جزائى يقدر بـ 16 مليون جنيه أيضًا. من جانبها، أعلنت النقابة أنها ستفصل قريبًا فى القضية، حيث قال سامى مغاورى، عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية، إن النقابة أجلت الفصل فى الدعوى بسبب ظروف سفر الفنان محمد رمضان إلى لبنان، موضحًا أن الفنان محمد رمضان وعد النقابة بأنه سيحل الموضوع مع شركة «فيردى» بعد عودته من لبنان، لكنه بعدما عاد للقاهرة لم تكن هواتفه متاحة، وأغلقها جميعًا، لأنه يحضر لطرح فيلمه الجديد «واحد صعيدى» الذى سيتم عرضه فى عيد الأضحى المقبل. وأضاف أن محمد رمضان ليس عضوًا بالنقابة، لأنه مازال طالبًا فى معهد الفنون المسرحية، ما حمّل النقابة مشكلة كبيرة، مؤكدًا أن النقابة تدخلت لحل النزاع وديًا، حرصًا منها على حماية المهنة والحفاظ على مصالح جميع الأطراف. وتابع أن محمد رمضان ارتكب مخالفة صريحة بإمضاء عقدين فى نفس الوقت مع شركتى إنتاج مختلفتين، لكنه أكد أن ما تم نشره عن الموضوع عار تمامًا من الصحة، لأن رمضان لم يقصد أن يرتكب هذه المخالفة، لكن سوء التفاهم الذى حدث نبع من أن رمضان لم يقرأ جيدًا بنود العقد الذى وقّع عليه مع المنتج صادق الصباح، لأن العقد كان ينص على بندين مهمين، الأول هو أن المسلسل سيعرض فى شهر يوليو لعام 2016 على أن يبدأ العمل فى فترة أقصاها 1 يناير 2016، والثانى بند يقول إن هذا العمل سيكون المسلسل الذى يلى مباشرة «ابن حلال» الذى قدمه هذا العام، ومن هنا جاء سوء الفهم لدى رمضان الذى اعتقد أنه فى إجازة عام 2015 مما دفعه للموافقة على عقد شركة «فيردى» لتنفيذ عمل آخر يتم عرضه فى 2015، وغفل عن أن بنود عقده مع «الصباح» تمنعه من تنفيذ مسلسل آخر قبل يوليو 2016، وغفل أيضًا عن أنه ليس فى إجازة فى عام 2015 لأنه لابد أن يقوم بتصوير عمله مع «الصباح» فى 2015 قبل حلول 1 يناير 2016 طبقًا للعقد المبرم بينهما. وأضاف أن ما زاد الأمر سوءًا هو التزام المنتجين صادق الصباح، ومحمد عبدالحميد مع قناتين فضائيتين لعرض العملين بصورة حصرية على شاشتيهما، حيث التزم صادق الصباح مع شركة mbc، وتعاقد محمد عبدالحميد مع قناة الحياة.