أعرب السيد عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية عن أمله في محادثات جدية لا تقتصر علي المصافحة بالأيادي والتقاط الصور.
في إشارة الي المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل, التي أعلنت الولايات المتحدة انطلاقها يوم الخميس الماضي في واشنطن.
وقال موسي ـ في تصريحات علي هامش أعمال منتدي امبروستين في شمال ايطاليا ـ إنه لايمكن أن يكون متفائلا, ولكن ينبغي عليه الواقعية, مؤكدا رغبة العرب في المضي قدما فيما يتعلق بمسيرة السلام في الشرق الأوسط. وأشار الي ضرورة تجاوز مرحلة التردد والتوترات الحالية, مذكرا بأن العرب يريدون عملية سلام متكاملة مع إسرائيل, لا تقتصر علي الفلسطينيين بل تشمل لبنان وسوريا علي أساس الاحترام الكامل للقانون الدولي وعبر التفاوض, وجدد الدعوة لمفاوضات جدية, معربا عن أمله بأن تتمخض الجولة الحالية, بما فيه الخير لشعوب المنطقة.
وكانت مصادر إعلامية إيطالية كشفت أن الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز التقي موسي أمس في المنتدي, ووصفت اللقاء بالمثمر, بينما أعرب الرئيس الايطالي جورجو نابوليتانو عن ثقته بأن تفضي الجهود الاستثنائية الراهنة الي تطورات إيجابية في منطقة الشرق الأوسط.