أكد محمود أبو سريع، والد المقدم محمد أبو سريع، شهيد أحداث وزارة الخارجية، أن نجله كان ملتزما في حياته ويحب عمله ويخلص له ويحب بيته وزوجته.
وقال «أبو سريع»، خلال لقائه ببرنامج «العاشرة مساء» الذى يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، على قناة «دريم 2»، إن رجال الداخلية يؤدون دورهم على أكمل وجه فى مواجهة الإرهاب ولكنه يريد حق ابنه والقبض على مرتكبى الحادث وتوقيع أقصى وأشد عقوبة عليهم وهو القصاص.
وأضاف والد شهيد تفجير الخارجية، أنه كان على وزارة الخارجية تصوير الحادث والمتسببين فيه لتسهيل التحقيقات وإلقاء القبض عليهم وعلى من حرضهم وخطط للحادث، وأشاد باهتمام وزارة الداخلية به وبعائلته فور سماعهم بالحادث.
ومن جانبها أكدت «جيهان»، زوجة الشهيد المقدم محمد محمود أبو سريع، خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، ضرورة إلقاء القبض على قتلة زوجها وتوقيع أقصى العقوبة عليهم بالقصاص كى يعود حق زوجها الشهيد الذى راح ضحية الإرهاب ولا ذنب له سوى أنه كان يقوم بواجبه تجاه وطنه.