ذكرت الصحف العبرية، أن إسرائيليين "رجل وامرأة" تعرضا لعملية إطلاق النار فى الضفة الغربية بعد مرور 24 ساعة من وقوع عملية إطلاق نار مشابهة قتل فيها 4 مواطنين إسرائيليين فى مدينة الخليل.
وذكرت صحف يديعوت أحرونوت، وهاآرتس، ومعاريف الإسرائيلية، أنّ حادث إطلاق النار على الإسرائيليين تم تنفيذه فى مدينة رام الله بالضفة الغربية، وتسبب الحادث فى إصابة المواطنين بجروح بالغة، وأحدهما فى حالة خطيرة للغاية.
وأشارت الصحف، إلى أن الجيش الإسرائيلى أعلن حالة الطوارئ عقب وقوع الحادث، وبدأ تنفيذ عمليات تفتيش وتمشيط منطقة الحادث، وتم إغلاق جميع طرق المنطقة، كما رفعت الشرطة الإسرائيلية حالة التأهب.
ولم تعلن حتى الآن أية جهة مسئوليتها عن تنفيذ الحادث، بينما أعلنت أمس "كتائب القسام" الجناح العسكرى لحركة حماس مسئوليتها عن تنفيذ عملية إطلاق النار التى تسببت فى مقتل 4 إسرائيليين.
وأكدت حماس أن العملية رد على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطينى فى الضفة الغربية وقطاع غزة، مما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع إيهود باراك بتوعد الجهة المنفذة لهذه العملية، والانتقام منها.
وتتزامن هذه العملية والعملية التى نفذتها حماس أمس ضد إسرائيليين، فى الوقت الذى تجرى فيه إسرائيل والسلطة الفلسطينية مفاوضات السلام المباشرة فى العاصمة الأمريكية واشنطن، وهى المفاوضات التى تهدف إلى توصل الجانب الإسرائيلى والفلسطينى إلى اتفاق شامل خلال عام، ويحضر المفاوضات كل من الرئيس الأمريكى باراك أوباما والرئيس مبارك والعاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، ورئيس وزراء بريطانيا السابق تونى بلير.