استدعي السودان سفير الاتحاد الاوروبي للاحتجاج علي بيان للاتحاد الاوروبي ينتقد كينيا لاستضافتها الرئيس السوداني عمر حسن البشير الاسبوع الماضي.
ومن جانبها, قالت وزارة الخارجية السودانية ان البيان الذي اصدرتة كاثرين آشتون المفوضية السامية للاتحاد الاوروبي للشئون الخارجية حول زيارة البشير الي كينيا غير مقبول بتاتا.
يذكران الاتحاد الافريقي كان قد طلب من الدول الاعضاء فية عدم التعاون مع أمر الاعتقال.
وقدم قضاة المحكمة الجنائية الدولية شكوي ضد كينيا العضو في المحكمة لدي مجلس الامن لانها لم تعتقل البشير الذي حضر مراسم التوقيع علي الدستور الكيني الجديد.
وفي تطور اخر كشفت تقارير سودانيية انالسيول والفيضانات, شردت نحو60 ألف شخص في ولاية شمال بحر الغزال في جنوب السودان خلال أغسطس الماضي.
وقالت حكومة جنوب السودان ان أمطار غزيرة غمرت ثلاثة ارباع عاصمة الولاية وأثرت بصورة بالغة علي محيطها.
وحذر المسئولون من امكانية تدهور الأوضاع نظرا لاستمرار هطول الامطار حتي اكتوبر وطبيعة التربة التي لاتمتص مياه الامطار.
وقالت اوليفيا لومورو وكيلة الصحة في حكومة الحنوب ان اغلب المشردين عرضة للاصابة بالملاريا والامراض التي تنقلها المياة.
واضافت ان مدينة اويل عاصمة ولاية شمال بحر الغزال كانت أكثر المناطق المنكوبة تضررا, ومازالت تعتمد علي المعونات الغذائية الدولية.
ومن المقرران تستقبل ولاية شمال بحر الغزال مليون ونصف جنوبي تعتزم حكومة الجنوب اعادتهم من الشمال قبل استفتاء التاسع من يناير.
ويخشي محللون ان تزيد الازمة الانسانية المتفاقمة من مشاكل انعدام الامن قبل الاستفتاء حيث يعاني زهاء ثمانية ملايين نسمة من نقص الغذاء.
يأتي ذلك في الوقت الذي لقي فيه أربعة واصيب سبعة اخرون من اهالي قري خورشمام وأم بريدة وسنابو بمحلية كتيلا بولاية جنوبي دارفور اثر هجوم شنتة مجموعة مسلحة تستقل عربات دفع رباعي وخيولا. وذكرت مصادر صحفية سودانية ان المسلحين اطلقوا
اعيرة نارية بشكل عشوائي علي تلك البلدات ونهبت420 رأسا من الماشية وظلت المناوشات مستمرة حتي صباح امس الاول ممااثار الذعر بين المواطنين.