التقي إيهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي سرا يوم الاحد الماضي بمحمود عباس الرئيس الفلسطيني في عمان بعد لقائه بالعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني في اليوم نفسه.
وقالت إذاعة الجيش الاسرائيلي التي كشفت الخبر ان هذا اللقاء عقد في منزل خاص في العاصمة الاردنية, وجاء ضمن التحضيرات لاستئناف المفاوضات المباشرة التي تنطلق غدا في واشنطن. وقالت الاذاعة:ان باراك وعباس بحثا مبادرات حسن نية يمكن ان تقوم بها إسرائيل من اجل سكان الضفة الغربية, مع استئناف المفاوضات المباشرة المجمدة منذ20 شهرا.
وكان باراك قد التقي الاحد الماضي في عمان العاهل الاردني الملك عبدالله, ثم اطلع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نيتانياهو في القدس علي نتائج هذا اللقاء ثم عاد بنفس الطائرة الي عمان للاجتماع مع عباس. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية: ان وزارة الدفاع الاسرائيلية رفضت تأكيد هذه المعلومات. وعلي صعيد آخر, وعشية بدء المفاوضات المباشرة, قال مسئول ملف الاستيطان بشمال الضفة الغربية غسان دغلس: ان اعمال توسع استيطاني بدأت أمس في مستوطنة الون موريه شرق نابلس, واخري في خفات غلغاد علي طريق نابلس قلقيلية بشمال الضفة الغربية. وفي المقابل قال رئيس مجلس المستوطنات داني ديان الذي يصل الي واشنطن اليوم: انه يعتزم التصدي في واشنطن لاي مسعي محتمل بتمديد فترة تجميد مشاريع البناء في المستوطنات. يأتي ذلك في وقت كشفت اذاعة الجيش الاسرائيلي أن آلاف الوحدات الاستيطانية سيتم بناؤها مباشرة بعد نهاية فترة تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية, وذلك دون الحاجة لاجراءات اوتراخيص قانونية خاصة