قالت إيران أمس الثلاثاء، إنها لا تزال تعمل على تبديد المخاوف بشأن برنامجها النووى، على الرغم انتهاء مهلة تقديم معلومات حول مزاعم إجراء بحوث لإنتاج قنبلة نووية. وأشار مبعوث إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى أن بلاده لم تنفذ بالكامل خمسة إجراءات تتعلق بالشفافية النووية بحلول 25 أغسطس، على النحو المتفق عليه مع الوكالة جزئيا بسبب “ تعقيد” القضايا المطروحة.

وقال السفير رضا نجيفى للصحفيين، إن مسؤولين إيرانيين ومسؤولين من الوكالة الدولة سيجتمعون مرة أخرى قريبا ربما بحلول نهاية سبتمبر. وكثيرا ما اتهم دبلوماسيون غربيون إيران بمراوغة الوكالة لكن نجيفى قال “ لا توجد أزمة. نحن واثقون أن بإمكاننا تنفيذ ذلك ... نحن مستعدون لإتمام ذلك.” وأظهر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الجمعة أن إيران لم تنفذ سوى ثلاث من الخطوات الخمس التى تهدف إلى تبديد المخاوف الدولية بشأن برنامجها النووى الذى يعتقد الغرب أنه يهدف إلى تطوير أسلحة نووية.

وتقول إيران إن برنامجها النووى سلمى وتعهدت بالتعاون مع الوكالة الدولية منذ انتخاب الرئيس المعتدل حسن روحانى العام الماضى .

والخطوتان اللتان لم تتم معالجتهما بشكل كامل هما التجارب المزعومة على المتفجرات التى يمكن أن تستخدم فى قنبلة ذرية والدراسات المتصلة بحساب نواتج التفجيرات النووية.

ومن شأن عدم إحراز تقدم فى تحقيق الوكالة أن يزيد من تعقيد جهود القوى العالمية الست للتفاوض من أجل اتفاق شامل لحل الخلاف المستمر منذ عشر سنوات مع إيران وكبح نشاطها النووى فى مقابل الإنهاء التدريجى للعقوبات.