يستكمل الإعلامى الدكتور عمرو الليثى فى حلقة يوم الجمعة المقبلة، من برنامج "واحد من الناس" تحقيقه الاستقصائى الذى بدأه الأسبوع الماضى، لكشف لغز احتراق أحد المنازل بمنقطة الجيزة، حيث ذهبت كاميرا البرنامج إلى موقع المنزل، وأجرت جولة داخله، واستمعت إلى مأساة الأسرة التى تعيش به. الجديد الذى ستكشفه الحلقة المقبلة من البرنامج ذهاب الشيخين رمضان عبد المعز وعمرو الليثى، بصحبة فريق عمل البرنامج إلى المنزل، لمعرفة حقيقة ما يحدث به، وقام الشيخان بتلاوة القرآن الكريم وبعض الأذكار لمعرفة إذا كان هذا المنزل مسكونا أم لا، ودخل الشيخان إلى غرف المنزل، وفوجئا، أثناء وجودهما فى إحدى الغرف، وكان معهما الطفلة الصغيرة ابنة أصحاب المنزل، بغضبها، وتركت الغرفة وهربت إلى الخارج، وما استنتجه الشيخان عمرو الليثى ورمضان عبد المعز من رد فعل الفتاة أنها قد تكون "ممسوسة" من الجان، حيث إنها تؤكد دائما لوالدتها أنها تشاهد أشباحا بوجوه مخيفة، ويكلمونها ويبلغونها باحتراق المنزل قبلها بساعات. ولغز هذا المنزل الذى يقع فى منطقة الجيزة، يتلخص فى النيران التى تشتعل فى الغرف الموجودة به فى موعد محدد من كل شهر عربى، ابتداء من يوم 24 من الشهر بالتقويم الهجرى، وبدون أسباب، كما أن الطفلة ابنة أصحاب المنزل تتنبأ باندلاع الحريق قبل وقوعه بدقائق، وتتنبأ بأشياء مخيفة تحدث فى المنزل، وما زاد لغز هذين المنزلين أيضا أن هناك دبدوب لعبة يمتلكه أحد الأطفال فى المنزل لم يحترق أو تصيبه النيران، حيث يحترق كل شىء يتواجد فى المنزل إلا هذا الدبدوب.