سربت الاستخبارات الأمريكية تقارير تكشف تدريب 22 أميركيًا في مدينة "هيوستن" الأمريكية، من أجل العمل كبحارة على متن مجموعة ناقلات نفط.
ورأت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، أن هذه المعلومات أثارت مخاوف من استخدام هذه الناقلات في تنفيذ هجمات إرهابية محتملة.
كما أصدرت وزارة الأمن الداخلي الأميركية تقريرًا أواخر الشهر الماضي، يؤكد تسجيل 22 طالبًا ممن ميتشيجن وكاليفورنيا في دورات تدريبية بحرية بهيوستن في ولاية تكساس؛ من أجل تلقي تدريبات أو تصنيفات ملاحية خلال عام 2014.
وأشار التقرير، الذي نقلته الصحيفة، إلى أن الحكومة الأميركية تلقت معلومات سرية من مصادر استخباراتية تُشير إلى وجود شبهات بشأن حضور الأميركيين اليمنيين تلك الدروس الخاصة بالملاحة البحرية.
وتم النظر إلى التدريبات التي تلقوها في تكساس باعتبارها نشاطًا غير معتاد، لأن باقي مدارس التدريب البحري تقع على مقربة من ميتشيجن.
وتابعت الصحيفة أن اليمن تعتبر محورًا أساسيًا لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الذي سبق له أن شن هجومين إرهابيين فاشلين على طائرات أميركية مؤخرًا، وأعرب مسئولون أمنيون عن خوفهم إزاء تحضير إرهابيون منتمون للقاعدة لهجوم باستخدام ناقلة نفط مختطفة، إما عن طريق نسفها أو استخدامها كسلاح بيئي.