ينظم بيت السنارى الأثرى بحى السيدة زينب بالقاهرة، بالتعاون مع جمعية التراث والفنون التقليدية، ندوة مفتوحة للجمهور تحت عنوان "رؤية إسبانية للآثار الإسلامية بالقاهرة"، وذلك اليوم الخميس 28 أغسطس، فى تمام الساعة السابعة مساءً وحتى الساعة التاسعة مساءً.
يحاضر فى الندوة الإسبانى بيدرو إيجناثيو ديل كاستيو، باحث إسبانى متخصص فى فيديريكو جارثيه لوركاوعاشق الآثار الإسلامية، كرس حياته للتعليم منذ الستينيات، فشغل وظيفة مدرس علم نفس بجامعة برشلونة فى الثمانينات ثم مدير المدارس الإسبانية بالقاهرة فى عام 1985م، ويدير اللقاء الدكتور حسام اسماعيل، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة عين شمس ورئيس مجلس إدارة الجمعية.
وتأتى الندوة فى إطار التعاون بين جمعية التراث والفنون التقليدية وبيت السنارى، وتهدف إلى تحديد الآثار المسجلة فى عداد الآثار، حيث إن بعض الآثار متواجدة بالدليل والبعض الآخر غير موجود بالفعل، وبينما البعض الآخر فى انتظار التقييم والتسجيل، ويأتى ذلك بعد حصر وتحديد أماكن الآثار وتوثيقهم من خلال التصوير والتاريخ بناء على الدراسات والأبحاث من العديد من المصادر والوثائق وقصص الشخصيات المرتبطة بتلك الآثار، بالإضافة إلى حصر وتحديد أماكن وتوثيق مقابر الأندلسيين الذين تم دفنهم فى مصر مثل "القرطبى، المرسى، الشطى، الغرناطى".
هذه بالإضافة إلى إعداد دليل تعليمى للجولات المختلفة والمتعددة لزيارة ومعرفة الآثار بمناطق القاهرة الإسلامية مثل الإباجية، بولاق، الدرب الأحمر الحلمية، الجمالية، المعز، القلعة، أم الغلام، وغيرهم الكثير، وتأتى ضمن فعاليات ملتقى "مصر التى فى خاطرى"، ويهدف الملتقى إلى حماية الهوية المصرية من مخاطر الاستعمار الفكرى والعولمة فى ظل الدولة الوطنية.