تسبب انقطاع التيار الكهربائي في إحراج الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، للمرة الثانية في أقل من أسبوع.

بعد تأخر عن المؤتمر الذي عقد بمقر الوزارة لأكثر من ساعة، وكاد الأمر أن يتحول لأزمة بسبب إعلان بعض الصحفيين انسحابهم من المؤتمر وهو ما رد عليه الوزير بالاعتذار بسبب انقطاع الكهرباء، تكرر الأمر من جديد مع البيان الصحفي الصادر عن الوزارة للجولة التفقدية التي قام بها الوزير في محافظة الشرقية والتي تأخر بيانها لـ 8 ساعات.

وأكد المكتب الإعلامي للوزارة، في بيانه، أن السبب انقطاع الكهرباء، مشيرًا إلى أن الهدف من الزيارة تفقد تطوير المواقع الأثرية بمحافظة الشرقية وربط مزاراتها الأثرية بمشروع تطوير المواقع في شرق وغرب محور قناة السويس، في إطار خطة وزارة الآثار لرفع كفاءة تلك المواقع، تتضمن أعمال تمهيد الطرق المحيطة بالمواقع الأثرية، بالإضافة إلى تأهيل الطريق على طول المزارات الأثرية بين محافظتي الشرقية وبورسعيد لربطها بمشروع تطوير المواقع الأثرية شرق وغرب محور قناة السويس.

كما بحث الدماطي آليات إعداد خطة متكاملة لتنمية الوعي الأثري لدى أهالي المحافظة بما يضمن اكسابهم الخبرات اللازمة للتعامل المباشر مع الأثر خاصة في المناطق السكنية الواقعة في محيط هذه المواقع.

وأوضح الدماطى أن متحف تل بسطة مفتوح للقطع الأثرية كبيرة الحجم إلى جانب متحف مغلق سيتم فيه عرض قطع الآثار الصغيرة داخل واجهة زجاجية وأخرى جدارية.

ومن المقرر أن يتم إضافة أماكن عدة مخصصة لبيع النماذج الأثرية إلى جانب مبنى إداري ومسرح مفتوح وقاعة سينما لعرض الأفلام التسجيلية عن تاريخ وآثار المنطقة.

وأعلن الوزير، خلال تفقده منطقة آثار صان الحجر، أنه سيتم تطوير المنطقة في إطار مشروع إحياء عواصم الدلتا القديمة في هذه المحافظة، وهي مناطق صان الحجر، وتل بسطة، وقنتير، وتل الضبعة.

وطالب بتشكيل لجنة لوضع أفضل الحلول الممكنة لصرف المياه الجوفية الى خارج المنطقة الاثرية بصان الحجر، كما شدد على ضرورة وضع خطة فورية لترميم وإعادة تأهيل معبد آمون بالمنطقة وتشكيل لجنة متخصصة لرفع المسلات الأثرية وترميمها لحين تنفيذ خطة ترميمه.