بعد أن ظهر الرئيس الأسبق حسني مبارك في مرافعته عن نفسه أمام قاضى محاكمة القرن أمس الأربعاء وتحدث خلالها عن مناهضته &O5273;سرائيل ومراعاته للمصالح الفلسطينية (حسب زعمه)، اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن تصريحات مبارك هذه كانت تتضمن إسقاطا منه على موقف الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي من الصراع الدائر بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقالت الصحيفة إن مبارك بدا وكأنه يوجه انتقادا ضمنيا للسيسي على دعمه &O5273;سرائيل في الصراع الدائر حاليا (حسب الصحيفة)، وظل طوال حديثه في هذا الصدد يدور حول تأكيد إصراره على دعم الفلسطينيين ومناهضة الإسرائيليين، وذلك على العكس من السيسي. وأشارت الصحيفة إلى قول مبارك في مرافعته "كنت في علاقات مع اسرائيل كمن يمشى على سلك مشدود دون أن يتهاون فى السيادة الوطنية، واستعدنا اخر شبر من اراضينا المحتلة دون أى تهاون فى السيادة الوطنية وحقوق الشعب الفلسطينى، ورفضت زيارة اسرائيل طالما ظل الاحتلال وكان موقفى داعما للسلام والوحدة الفلسطينية من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، ولم أتردد أبدا في تقديم الدعم المصرى للمحاصرين فى غزة لكنى تصديت لمحاولات الاعتداء على أمن مصر القومى ولم انجرف وراء المزايدين ولم أغامر بأرواح المصريين، وحرصت على تطوير القوات المسلحة عتادا وتدريبا وتسليحا من أجل وطن يحمى أرضه وشعبه وسيادته واستقراره.