قال الدكتور محمد اليمانى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الكهرباء، إن القطاع تعرض لوعكة تحتاج الى وقت لعلاجها، مشيرا الى أنه تم تعجيل خطة الوزارة لزيادة معدلات الانتاج أكثر من الاستهلاك.
وأضاف اليمانى، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى هيثم سعودى ببرنامج "صوت الناس" على فضائية "المحور"، أنهم لا يستطيعون تحديد وقت معين لحدوث انفراجة فى أزمة الانقطاع المتكرر للتيار.
وأشار الى أن خطط الكهرباء توقفت لأسباب متعددة منها مغادرة الشركات الأجنبية وزيارة الاستهلاك والاستهداف الواضح لمحولات التيار والمحطات.
وأوضح أن محطات الكهرباء تفقد 800 ميجا بسبب نقص الغاز والسولار بالإضافة الى أن هناك محطات كهرباء تجاوز عمرها 20 عاما وتحتاج الى الصيانة وهى من أحد أسباب انقطاع التيار.
وتابع أن الكهرباء كانت تباع بأقل من نصف التكلفة والدولة كانت تدعم القطاع بـ38.7 مليار جنيه، لافتا الى أن الوزارة بدأت فى البحث عن بدائل للطاقة مثل اللجوء الى الطاقة النووية والفحم.
وأكد أن الوزارة بدأت فى الاستفادة من الطاقة الشمسية من خلال تركيب محطات شمسية على مبنى الوزارة ومبنى مجلس الوزراء و20 مبنى أخر، حيث يستهدفون الوصول الى 1000 مبنى فى الخطة الأولى لاستخدامها.